عودة الشاحنات الإيرانية بعد أسابيع من التوقف في أفغانستان

عادت مئات الشاحنات الإيرانية العالقة على الجانب الأفغاني من معبر دوغارون إلى إيران، بعد نحو ثلاثة أسابيع من توقف أكثر من ألفي شاحنة إيرانية في الجمارك بولاية هرات.

عادت مئات الشاحنات الإيرانية العالقة على الجانب الأفغاني من معبر دوغارون إلى إيران، بعد نحو ثلاثة أسابيع من توقف أكثر من ألفي شاحنة إيرانية في الجمارك بولاية هرات.
وأعلن محافظ مدينة تايباد حسين جمشيدي، الثلاثاء، مؤكداً الاتفاق مع طالبان على تطبيق آلية “واحد مقابل واحد”.
وقال إسماعيل بورعابد، مدير جمارك دوغارون، في تصريح سابق، إن ما لا يقل عن 2500 شاحنة إيرانية احتُجزت منذ أسبوعين في معبر إسلام قلعه بولاية هرات غرب أفغانستان من قبل سلطات طالبان.
ومع ذلك، أوضح جمشيدي أن أكثر من 600 شاحنة محمّلة بالوقود والمشتقات النفطية الإيرانية والعراقية جرى توقيفها بسبب “عدم مطابقتها للمعايير الفنية ومتطلبات الجودة”.
ولم تعلق طالبان حتى الآن حول سبب احتجاز الشاحنات الإيرانية.
وأشار جمشيدي إلى أن آلية “واحد مقابل واحد” -أي السماح بخروج شاحنة أفغانية مقابل دخول شاحنة إيرانية- باتت تُطبق حالياً عند معبر دوغارون بهدف تقليص حجم التوقف على طرفي الحدود.
وأضاف أن بقاء الشاحنات التجارية في داخل الأراضي الأفغانية خلق تحديات كبيرة للسائقين الإيرانيين، ما دفع الأجهزة الأمنية والقضائية في إيران إلى اتخاذ ترتيبات تسمح بدخول السائقين سيراً على الأقدام، دون مركباتهم، لاستكمال الإجراءات اللازمة. وبعد عبورهم، يقوم السائقون في الوقت المحدد بسحب الشاحنات المتبقية من داخل الأراضي الأفغانية وإعادتها إلى الداخل الإيراني.
ووصف جمشيدي معبر دوغارون بأنه أهم منفذ رسمي لإيران في تجارتها مع أفغانستان، مشيراً إلى أن حجم الصادرات عبر هذا المعبر باتجاه الأراضي الأفغانية سجّل زيادة بنسبة 32٪ خلال النصف الأول من العام الحالي.