المقرر الأممي لحقوق الإنسان: العنف ضد النساء والفتيات الأفغانيات غير مقبول

أكد المقرر الأممي الخاص بالمعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت أن العنف ضد النساء والفتيات الأفغانيات أمر "غير مقبول".

أكد المقرر الأممي الخاص بالمعني بحالة حقوق الإنسان في أفغانستان، ريتشارد بينيت أن العنف ضد النساء والفتيات الأفغانيات أمر "غير مقبول".
وقال ريتشارد بينيت إن النساء والفتيات، بكل تنوعهن، يستحقن الكرامة والحماية والمساواة داخل أفغانستان وفي العالم.
وأضاف أن “العدالة حق وليست امتيازاً”، مشدداً على أن الزواج الإجباري وتزويج القاصرات يشكلان “جريمة”.جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد النساء، حيث تشير تقارير منظمات دولية إلى ارتفاع معدلات العنف ضد النساء وتزايد ظاهرة زواج القاصرات والزواج الإجباري في أفغانستان.وكانت هيئة “المرأة في الأمم المتحدة” أعلنت أن حالات الزواج المبكر وتزويج القاصرات في أفغانستان ارتفعت بشكل غير مسبوق منذ عودة طالبان إلى السلطة. وحذرت الهيئة من أن هذا الارتفاع أدى إلى زيادة حالات الحمل بين المراهقات، وبالتالي ارتفاع معدل وفيات الأمهات.كما ذكرت سفارة الولايات المتحدة، في المناسبة نفسها العام الماضي، أن حظر التعليم في أفغانستان أدى إلى ارتفاع معدلات الزواج المبكر وتحت السن القانونية بنسبة 25٪، مشيرة إلى أن التقديرات أظهرت أن 28.7٪ من النساء الأفغانيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 20 و24 عاماً تزوجن قبل بلوغ سن 18 عاماً.