الرئيس الأفغاني السابق: أخشى من تفكّك أفغانستان

أدان الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الغارات الجوية التي استهدفت في الأيام الأخيرة ولايات بكتیکا وخوست وكنر، داعياً باكستان إلى وقف ما وصفه بـ"الانتهاكات الصريحة للقوانين الدولية".

أدان الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني الغارات الجوية التي استهدفت في الأيام الأخيرة ولايات بكتیکا وخوست وكنر، داعياً باكستان إلى وقف ما وصفه بـ"الانتهاكات الصريحة للقوانين الدولية".
وأعرب الرئيس السابق عن قلقه من أن تؤدي هذه التطورات إلى تفكّك أفغانستان، متهماً إسلام آباد بالسعي لفرض تغييرات سياسية داخل البلاد.
وقال أشرف غني في بيان صدر الخميس، إن على الأفغان أن يحددوا مستقبلهم عبر قرار يتسم بـ”الشرعية الشعبية”، ويضمن حقوق النساء والرجال على حد سواء. وأضاف أن “الهمسات المتجددة من جانب باكستان حول محاولات لإحداث تغييرات سياسية قسرية في أفغانستان” تثير المخاوف.وأكد الرئيس السابق أن الأفغان يرفضون أي دور خارجي مباشر أو غير مباشر في تقرير مصير بلدهم، مشدداً على أن الشعب يجب أن يمتلك فرصة التوصل إلى “إجماع ضروري” يضمن الشرعية والمقبولية الشعبية وحقوق الجميع، إلى جانب تعامل مشروع مع العالم.وأشار إلى أن “الأفغان رغم اختلافاتهم الكثيرة، متقاربون جداً في هذا الشأن، وهو ما يميز الأفغاني عن غيره”، على حد تعبيره.ووصف غني الهجمات الأخيرة بأنها “اعتداء ظالم”، مؤكداً أن “للأفغان حق الدفاع عن أرضهم واستخدام الوسائل القانونية والمشروعة ضد أي انتهاك للسيادة والأمن”. وقال إنه حذّر مراراً من تبعات الهجمات الحدودية على الاستقرار في المنطقة، معتبراً أنها تخلّف ضحايا من الجانبين.كما تحدث عن مخاوفه من “مشروع جديد لإراقة دماء الأفغان” قد يقود في النهاية إلى “تفكك وانهيار” البلاد، مضيفاً أن التذرّع بوجود تهديدات إرهابية من داخل أفغانستان يُستخدم في كثير من الأحيان “غطاء للتدخلات والهجمات المسلحة”.