وأضافت كريستي نوم أن التحقيقات مستمرة، وأن الأشخاص الذين تعاونوا مع رحمن الله لكنوال في هذا الحادث سيُلاحقون قانونيًا.
ولم تحدد السلطات الأمريكية بعد دوافع لكنوال للهجوم على جنود الحرس الوطني.
وأوضحت نوم في مقابلة مع شبكتي NBC وABC أن المحققين يبحثون عن مزيد من المعلومات من أفراد عائلته والمقربين منه. وقالت:
«نعتقد أنه [لكنوال] أصبح متطرفًا منذ إقامته في الولايات المتحدة. ونعتقد أن هذا التطرف نشأ في البيئة والولاية التي يعيش فيها، وسنواصل الحديث مع أفراد العائلة ومن كانوا على علاقة به.»
وأضافت أن السلطات الأمريكية تلقت بالفعل معلومات عن عدد من الأشخاص الذين يعرفون لكنوال، محذرة من أن الحكومة ستلاحق قانونيًا أي شخص مرتبط بهذا الهجوم. وقالت:
«كل من يملك معلومات عن هذه القضية، يجب أن يعلم أننا سنلاحقه وسنقدمه للعدالة.»
وذكرت وكالة أسوشيتد برس في تقرير خاص أن بعض الرسائل الإلكترونية تشير إلى أن عبد الرحمن لكنوال واجه لسنوات مشاكل نفسية وانهيارًا عاطفيًا، فضلًا عن البطالة والعزلة الطويلة.
وكان ناشط اجتماعي على دراية بحالة لكنوال قد أرسل العام الماضي عدة رسائل إلكترونية إلى اللجنة الأمريكية للاجئين والمهاجرين، وهي منظمة غير ربحية تقدم خدمات للاجئين، يصف فيها وضع هذا المهاجر الأفغاني.
وأوضح الناشط أن سلوك لكنوال كان غير منتظم وغامض، مما أثار مخاوفه من أن يكون على وشك الانتحار، لذا طلب المساعدة من المنظمة.
يُذكر أن جنديين من الحرس الوطني الأمريكي تعرضا لإطلاق نار يوم الأربعاء، 27 نوفمبر 2025، على بعد عدة شوارع من البيت الأبيض، فيما اعتقلت السلطات رحمن الله لكنوال، مهاجر أفغاني يبلغ من العمر 29 عامًا، كمشتبه به في الحادث.
ووفق التقارير، وصل لكنوال إلى الولايات المتحدة في عام 2021 عبر برنامج إجلاء الأفغان العاملين مع القوات الأمريكية، وأفادت وكالة رويترز أن حكومة ترامب منحت له حق اللجوء في أبريل 2021.