مسؤول في طالبان: يجب تحييد العناصر "الشريرة" التي تتحرك من دولة مجاورة

قال نائب وزير النقل والطيران في حركة طالبان، فتح الله منصور، إن "العناصر الشريرة" التي تتحرك من دولة مجاورة ضد الحركة يجب "تحييدها".

قال نائب وزير النقل والطيران في حركة طالبان، فتح الله منصور، إن "العناصر الشريرة" التي تتحرك من دولة مجاورة ضد الحركة يجب "تحييدها".
وأضاف خلال مراسم تخريج قوات تابعة لطالبان في كابل أن حماية الحركة “فرض على الجميع”.
وقال فتح الله منصور يوم الثلاثاء، خلال تخريج أكثر من ثلاثة آلاف من عناصر طالبان في كابل: “النظام الإسلامي الحالي جاء بتضحيات مئات الآلاف من الأفغان، وحمايته فرض على الرجال والنساء”.وأشار منصور إلى المسار التاريخي لدخول بريطانيا والاتحاد السوفييتي والقوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة إلى أفغانستان، قائلاً إن جميع هذه القوى “هُزمت بتضحيات الشعب”. وأضاف أن النظام الحالي أيضاً سيبقى “بالتضحيات واستثمار القدرات”.ولم يذكر اسم أي جهة محددة، إلا أن تصريحاته تبدو إشارة إلى الاجتماع الأخير لمعارضي طالبان في باكستان، الذي عُقد في أواخر سبتمبر الماضي بمشاركة ما لا يقل عن 30 من السياسيين والناشطين المدنيين ومسؤولين من الحكومة الأفغانية السابقة، إلى جانب 40 مسؤولاً باكستانياً سابقاً.وكان المشاركون في الاجتماع أكدوا في بيان مشترك أن السلام والاستقرار في البلدين مترابطان، وأشاروا إلى أن هذا اللقاء “غير المسبوق” أسّس لبلورة إجماع قوي حول المصير المشترك لشعبي أفغانستان وباكستان.وتأتي هذه التصريحات في ظل تزايد التوتر بين طالبان وباكستان خلال الأسابيع الأخيرة، وهو توتر تطوّر في بعض الأحيان إلى مواجهات حدودية دامية.وتتهم إسلام آباد حركة طالبان باكستان وجماعات مسلّحة أخرى بالمسؤولية عن تصاعد الانفلات الأمني داخل أراضيها، وتقول إن هذه الجماعات تنشط انطلاقاً من داخل أفغانستان بدعم من طالبان الأفغانية.ورغم نفي طالبان لهذه الاتهامات، تُظهر تقارير موثقة وجود عدد من قادة حركة طالبان باكستان داخل الأراضي الأفغانية.