جندي أفغاني سابق يواجه رسمياً تهمة قتل جندي من الحرس الوطني الأميركي

مثل رحمان الله لکنوال، الجندي الأفغاني السابق، يوم الثلاثاء أمام المحكمة في أولى جلساتها افتراضياً من سرير المستشفى، حيث وُجهت له تهمة قتل سارا بيكستروم واتهامات أخرى متعددة.

مثل رحمان الله لکنوال، الجندي الأفغاني السابق، يوم الثلاثاء أمام المحكمة في أولى جلساتها افتراضياً من سرير المستشفى، حيث وُجهت له تهمة قتل سارا بيكستروم واتهامات أخرى متعددة.
ونفى لکنوال الاتهامات الموجهة إليه عبر محاميه المعين من المحكمة. وأثناء الجلسة تحدث لکنوال بالباشتو وقال عبر المترجم: «لا أستطيع فتح عيني، أذني تؤلمني».
وأمر القاضي بأن يبقى لکنوال، البالغ من العمر 29 عاماً، رهن الاحتجاز دون كفالة إلى حين استكمال التحقيقات والمحاكمة.
ووفقاً لائحة الاتهام، توجه لکنوال من ولاية واشنطن إلى العاصمة الأميركية واشنطن في يوم الأربعاء الموافق 5 كانون الأول لإطلاق النار على جنود الحرس الوطني بالقرب من البيت الأبيض. وأسفر الحادث عن إصابة جنديين، توفيت إحداهما في اليوم التالي، بينما لا يزال الآخر في حالة حرجة.
وأظهرت المعلومات الجديدة أن بيكستروم قد أُصيبت من الخلف أثناء إطلاق النار، بينما أصيب لکنوال أثناء محاولته إعادة تحميل سلاحه.
وخلال الحادث، أطلق أحد ضباط الحرس الوطني في ولاية فيرجينيا الغربية النار على لکنوال، ثم قام مع ضابط من الخدمة السرية الأميركية بتجريده من السلاح.
وتواجه لکنوال أربع تهم جنائية: قتل عمد، محاولتان للقتل، وحيازة سلاح أثناء ارتكاب جريمة عنف.
وأفادت التقارير بأن لکنوال صرخ «الله أكبر» أثناء إطلاق النار على الضحيتين، سارا بيكستروم البالغة 20 عاماً وأندرو وولف البالغ 24 عاماً. وحتى الآن، لم يتم تحديد الدافع الرسمي وراء إطلاق النار على جنود الحرس الوطني الأميركي.