السيسي: مصر لن تسمح بأن تكون ممرًا للتهجير القسري للفلسطينيين

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تهدف إلى تجويع السكان وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، محذرًا من محاولات التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل.

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تهدف إلى تجويع السكان وتصفية القضية الفلسطينية بالكامل، محذرًا من محاولات التطهير العرقي التي تمارسها إسرائيل.
جاءت تصريحات السيسي يوم الثلاثاء، 6 أغسطس، خلال مؤتمر صحفي مشترك في القاهرة مع نظيره الفيتنامي، فونغ دينه هيوي، حيث قال: "الحرب في غزة لم تعد حربًا لتحقيق أهداف سياسية أو لتحرير الرهائن، بل أصبحت حربًا للتجويع، والإبادة الجماعية، وإنهاء القضية الفلسطينية."
وأكد الرئيس المصري أن سكان غزة يواجهون إبادة جماعية ممنهجة، محذرًا من خطورة الأوضاع الإنسانية.
وأشار السيسي إلى أن أكثر من 5,000 شاحنة مساعدات إنسانية تقف حاليًا داخل الأراضي المصرية على استعداد للدخول إلى قطاع غزة، لكن إسرائيل تمنع عبورها.
تصريحات السيسي تأتي في ظل حصار خانق تفرضه إسرائيل على غزة، حيث يعاني أكثر من 2.4 مليون نسمة من خطر المجاعة.
حصيلة الحرب: أكثر من 61 ألف قتيل
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، قُتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وأُصيب أكثر من 150 ألف آخرين بجروح، وفقًا للبيانات المحلية.
كما شهد القطاع تصاعدًا مروعًا في أعداد الضحايا المدنيين الباحثين عن المساعدات، حيث قُتل ما لا يقل عن 1,568 شخصًا أثناء تجمعهم قرب مراكز توزيع الغذاء التي تُدار من قبل مؤسسة أميركية، وأُصيب أكثر من 11,230 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي.






ذكرت مجلة "دير شبيغل" أن طالبان تستعين بمؤثرين غربيين على تيك توك ويوتيوب لتلميع صورتها عالميًا، رغم استمرار حرمان النساء في أفغانستان من التعليم والعمل.
قالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن حركة طالبان توظف عدداً من المؤثرين والمؤثرات الغربيين في منصات مثل "تيك توك" و"يوتيوب"، ضمن حملة تهدف إلى "تبييض صورتها" أمام الرأي العام العالمي، في وقت تُحرم فيه النساء والفتيات الأفغانيات من أبسط حقوقهن كالتعليم والعمل. هل تستطیع اختصار العباره اللآتیه
وأشارت المجلة إلى أن العديد من هؤلاء المؤثرين حصلوا على إذن رسمي من طالبان لدخول أفغانستان، في حين مُنع الصحافيون والمراقبون الحقوقيون من الوصول إلى البلاد.
وأوضحت أن الفيديوهات المنشورة تُظهر وجهاً تقليدياً لكنه "ودود" لأفغانستان تحت حكم طالبان، من خلال مشاهد لنساء غربيات يرقصن ويبتسمن ويتجولن بحرية، في مقابل واقع القمع الذي تعانيه النساء الأفغانيات.
واستعرض التقرير نماذج من المؤثرين العاملين لمصلحة طالبان، من بينهم فتاة ألمانية تُدعى "لويزا" اكتسبت شهرة واسعة بعد نشر فيديوهات ترقص فيها مع سكان محليين وتتعامل مع مقاتلي طالبان.
ولفتت المجلة إلى أن حسابها على "تيك توك" أُنشئ بعد عودتها من أفغانستان، وسرعان ما حصد مئات الآلاف من الإعجابات وآلاف المتابعين.
وفي مثال آخر، تحدثت المجلة عن "بلوقر" بريطانية أعربت عن سعادتها بـ"الترحيب من قبل اثنين من مقاتلي طالبان اللطيفين" في مطار كابل، قبل أن تظهر تتجول بالزي التقليدي في الأسواق.
كما رُصدت مؤثرة أميركية تتناول الطعام في أحد أفخر مطاعم كابل، بينما يعاني معظم السكان من الجوع والفقر وانحسار المساعدات الإنسانية.
ونقلت "دير شبيغل" عن منتقدين قولهم إن هذه الظاهرة تندرج تحت ما يُعرف بـ"سياحة الكوارث"، وتساهم في إخفاء الوجه الحقيقي للنظام.
ونقلت عن الكاتبة الألمانية-الأفغانية "مينه جواد" قولها إن هذه الروايات تعيد إلى الأذهان "الخطابات الاستعمارية عن بلاد الشرق الغريبة"، مؤكدة أن المؤثرين، سواء عن قصد أو غير قصد، يقدمون صورة لطالبان كمجتمع مضياف ومحافظ، لا كسلطة قمعية.
ورصد التقرير أيضاً موجة الغضب في أوساط الجاليات الأفغانية في الخارج، حيث اتهم عدد من اللاجئين المؤثرين بـ"التواطؤ في الدعاية لصالح طالبان".
ونقل أحد التعليقات قول صاحبه: "ترقصين مع طالبان بينما شقيقاتي لا يُسمح لهن حتى بدخول الجامعة".
وأشارت المجلة في تقريرها إلى أن بعض المؤثرين اعترفوا لاحقاً بأن عناصر طالبان كانوا مرافقين لهم في الأيام الأولى من رحلتهم، وأن بعض الفيديوهات صُوّرت تحت إشراف مباشر من الحركة.
وأكدت "دير شبيغل" أن غياب الإعلام المستقل والصحافة الحرة في أفغانستان حوّل هؤلاء المؤثرين إلى أدوات جديدة في حملة طالبان لإعادة تشكيل صورتها على الصعيد الدولي.

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن كبير مستشاريها "محمد عبدیکر" ومديرها الإقليمي "يوري كاتو"، وصلا إلى أفغانستان في زيارة تهدف إلى دعم الاستجابة الطارئة لاحتياجات العائدين من إيران، في ظل موجة الترحيل الجماعية القسرية المتواصلة للاجئين الأفغان.
وقالت المنظمة إن "آلاف اللاجئين يعبرون يومياً من الحدود الإيرانية إلى داخل الأراضي الأفغانية"، مشددة على الحاجة العاجلة إلى مزيد من الموارد.
وكتب مستشار المنظمة "محمد عبديكر" على منصة "إكس" أن زيارته إلى جانب "كاتو" تهدف إلى مساندة جهود المنظمة في مواجهة الأزمة، وإجراء مشاورات مع الجهات المعنية حول سبل تعزيز التعاون.
وأضاف: "إن معدلات العودة من إيران في أعلى مستوياتها، بينما تتناقص الموارد بشكل مقلق".
وكانت حركة طالبان أعلنت مؤخراً أن السلطات الإيرانية رحّلت ما يقارب مليوني مواطن أفغاني خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بشكل قسري.

أعربت وزارة الخارجية الباكستانية عن رفضها القاطع للمزاعم التي تتحدث عن تورط مواطنين باكستانيين في الحرب الجارية بأوكرانيا، واصفة تلك الادعاءات بأنها "لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى أي دليل واقعي".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد صرّح في وقت سابق أن مقاتلين من جنسيات متعددة، بينهم باكستانيون، يقاتلون في صفوف القوات الروسية.
وجاء في بيان الخارجية الباكستانية اليوم الثلاثاء: "ترفض حكومة باكستان هذه الادعاءات رفضاً تاماً، وحتى الآن، لم تتلقّ باكستان أي وثائق رسمية من الجانب الأوكراني، كما لم يتم تقديم أي أدلة موثوقة تؤكد هذه المزاعم".
وأشارت إسلام آباد إلى أنها ستطرح هذه المسألة مع السلطات الأوكرانية، وستطلب توضيحات رسمية بهذا الخصوص.
كما شددت الخارجية الباكستانية على أن باكستان تلتزم بدعم الحل السلمي للنزاع في أوكرانيا، من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، ووفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأكدت باكستان استعدادها للتعاون الكامل في حال تم تقديم أدلة موثوقة تدعم هذه الادعاءات.

وجهت الهند انتقادات لاذعة إلى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ووصفت سلوكهما بـ"النفاق"، بسبب انتقادهما للهند بشأن شراء النفط من روسيا، في حين يحتفظان بعلاقات تجارية واسعة معها.
وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية الهندية مساء أمس: "من اللافت أن الدول التي تنتقد الهند تحتفظ في الوقت نفسه بعلاقات تجارية واسعة مع روسيا، من غير العدل أن تكون الهند وحدها محل الانتقاد".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي أجرى خلال عام 2024 مبادلات تجارية مع روسيا بقيمة 78 مليار دولار، من بينها استيراد 16.5 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال.
وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة لا تزال تستورد من روسيا مواد حساسة كاليورانيوم والبلاديوم والأسمدة والمواد الكيميائية، رغم أنها لن تُفصح رسمياً عن هذه الواردات.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صعّد من حدة الانتقادات يوم الإثنين، حيث هدد بفرض رسوم جمركية أعلى على الصادرات الهندية، إذا استمرت نيودلهي في شراء النفط من موسكو، معلناً فرض رسوم تصل إلى 25%، ما أدى إلى توتر جديد في العلاقات التجارية بين البلدين.
ولم يصدر حتى الآن أي رد من السفارة الأميركية أو بعثة الاتحاد الأوروبي في نيودلهي على هذه الانتقادات.
أرقام تاريخية وتناقضات واضحة
ورغم تقليص العلاقات التجارية مع روسيا بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا، إلا أن بيانات المفوضية الأوروبية تشير إلى أن روسيا كانت خامس أكبر شريك تجاري للاتحاد الأوروبي حتى نهاية عام 2021، بقيمة تبادل سنوية وصلت إلى 258 مليار يورو.
ردود فعل غاضبة في الهند
وأثار تهديد ترمب بفرض عقوبات اقتصادية جديدة ردود فعل واسعة في الهند، حيث أدانت أحزاب السلطة والمعارضة تصريحاته بشدة.
وقال عضو حزب المؤتمر المعارض مانيش تيواري: "تصريحات ترامب المهينة تمس كرامة الشعب الهندي، وحان الوقت لرفض هذا الابتزاز والإهانة المستمرة".
من جهته، استشهد نائب رئيس حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم، بايجيانت باندا، بقول وزير الخارجية الأميركي الأسبق، هنري كيسنجر: "أن تكون عدواً لأميركا أمر خطير، لكن أن تكون صديقاً لها فهو أمر قاتل".
تداعيات اقتصادية محتملة
وأوضح أجاي سريفاستافا، رئيس مبادرة البحوث التجارية العالمية (GTRI)، أن الرسوم الجديدة التي اقترحها ترمب قد تؤدي إلى انخفاض الصادرات الهندية بنسبة تصل إلى 30%، ما قد يخفض قيمتها إلى 60.6 مليار دولار بنهاية العام المالي الحالي، مقارنة بـ 86.5 مليار دولار في العام السابق.
كما سجلت مؤشرات سوق الأسهم الهندية تراجعاً ملحوظاً بعد تصريحات ترامب، ما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية.

لا يعتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يمتثل للإنذار الذي وجهه إليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي يطالب فيه بوقف إطلاق النار بحلول يوم الجمعة، لكن بوتين لا يزال يسعى للسيطرة الكاملة على أربع مناطق أوكرانية قبل الدخول في مفاوضات سلام.
وكان ترامب قد هدد بفرض عقوبات جديدة على روسيا، إلى جانب فرض رسوم جمركية بنسبة 100٪ على الدول التي تشتري النفط الروسي، مثل الصين والهند، إذا لم يتم الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز: "بوتين يعتقد أن روسيا بصدد كسب الحرب، ولهذا لا يرى ضرورة للاستسلام لإنذار ترامب".
وأضاف مصدر آخر: "بوتين لا يريد أن يستفز ترامب، لكنه يعتبر أن أهداف الحرب أولويةإنه يعتقد أن الوقت لم يحن بعد لإنهاء الحرب، لأن الجيش والشعب لن يتقبلوا مثل هذا القرار الآن".
ويهدف بوتين إلى فرض سيطرة كاملة على مناطق دونيتسك، لوغانسك، زابوروجيا وخيرسون، وبعدها فقط سيكون مستعدًا للجلوس على طاولة المفاوضات.
وقال الكاتب جيمس روجرز، مؤلف كتاب "عودة روسيا"، إن بوتين إذا تمكن من السيطرة على هذه المناطق الأربع، فسيزعم أنه حقق أهدافه.
في الوقت ذاته، تحاول موسكو أن توصل رسالة لترامب بأنها لا ترفض جهود السلام، رغم أن التركيز في المحادثات الحالية يقتصر على تبادل الأسرى والقضايا الإنسانية، دون التطرق إلى جذور النزاع.
ومن المتوقع أن يزور المبعوث الخاص لترامب، ستيف وتكاف، موسكو هذا الأسبوع لاستكشاف آخر الفرص للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي: "الرئيس ترامب يريد وقف القتل، ولذلك أطلق تهديدات صارمة بفرض عقوبات وتعريفات".
ورغم أن بوتين يريد تحسين علاقات بلاده مع الغرب والولايات المتحدة، إلا أن التطورات الحالية في ساحة المعركة، والضغط المتزايد من القوات الأوكرانية، تجعله يرى أن التراجع الآن سيكلفه ثمناً سياسياً وعسكرياً باهظاً.