مقتل 10 أشخاص وفقدان 33 آخرين جراء الفيضانات شمال غرب الصين

أفادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الفيضانات في مقاطعة يوتشونغ بولاية قانسو شمال غربي الصين، تسببت مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وفقدان 33 آخرين.

أفادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن الفيضانات في مقاطعة يوتشونغ بولاية قانسو شمال غربي الصين، تسببت مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وفقدان 33 آخرين.
ووفقاً للتقارير، تسببت الأمطار الغزيرة المستمرة منذ يوم الخميس في حدوث فيضانات وانهيار أرضي واحد على الأقل في المناطق الجبلية.
وذكر التلفزيون المركزي الصيني (CCTV) أن الأمطار أدت إلى انقطاع الكهرباء وخدمات الاتصالات في منطقة جبل شينغ لونغ، مما أدى إلى محاصرة أكثر من أربعة آلاف شخص في أربع قرى.
وفي وقت متأخر من مساء الخميس، فُقد ثلاثة أشخاص في قرية ماليانتان بمقاطعة يوتشونغ إثر انهيار أرضي. وأوضحت السلطات المحلية في مدينة لانزو أن كمية الأمطار في بعض المناطق بلغت 195 ملم بحلول صباح الجمعة.
من جهته، دعا الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بذل جهود عاجلة وشاملة لعمليات الإنقاذ ومنع المزيد من الأضرار الناجمة عن الفيضانات.






أعلنت شركة "أوبن إيه آي" عن طرح نموذجها الجديد "جي بي تي-5"، مؤكدة أنه قادر على تقديم إجابات متخصصة بمستوى أكاديمي يعادل الدكتوراه.
سام ألتمان، المؤسِّس والرئيس التنفيذي للشركة، وصف النموذج الجديد بأنه "أكثر ذكاءً وسرعةً وفائدة"، معتبراً أنه يمثل بداية عصر جديد لـ"شات جي بي تي". وقال قبل الإطلاق الرسمي: "امتلاك شيء مثل جي بي تي-5 لم يكن في أي فترة من التاريخ البشري أمراً يمكن تصوره."
وسيكون "جي بي تي-5" متاحاً لجميع مستخدمي "شات جي بي تي" البالغ عددهم 700 مليون حول العالم.
وتشير التقارير إلى أن النموذج الجديد يتميز بقدرات عالية، خاصة في مجالات البرمجة والكتابة، تصل إلى مستوى الدكتوراه. كما أشارت الشركة إلى إمكانياته المتقدمة في خدمة قطاع الأعمال، بما في ذلك تطوير البرمجيات، والكتابة، والإجابة على الأسئلة المتعلقة بالصحة والشؤون المالية.

التنافس يشتعل بين عمالقة التكنولوجيا على لقب "أذكى روبوت ذكاء اصطناعي"
تأتي هذه التصريحات في وقتٍ تواصل فيه شركات التكنولوجيا سباقها لامتلاك أكثر روبوتات الذكاء الاصطناعي تقدماً في العالم.
مؤخراً، أعلن إيلون ماسك، مالك منصة التواصل الاجتماعي "إكس" وصاحب روبوت الذكاء الاصطناعي "غروك"، تصريحات مشابهة. ففي حفل إطلاق النسخة الجديدة من "غروك" الشهر الماضي، قال ماسك إن هذا الروبوت "يتفوّق في جميع المجالات على مستوى الدكتوراه"، واصفاً إياه بـ "أذكى ذكاء اصطناعي في العالم".
قبل نحو ثلاث سنوات، قدّم "شات جي بي تي" للعالم مفهوم الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأصبح خلال فترة وجيزة أحد أكثر التطبيقات شعبية بفضل قدرته على كتابة النصوص وأكواد البرمجة بأسلوب يحاكي البشر.
وفي مارس 2023، طرحت "أوبن إيه آي" الإصدار "جي بي تي-4" بعد نجاح "شات جي بي تي"، واعتبر خبراء أن هذا النموذج اللغوي الجديد آنذاك مثّل قفزة نوعية في تقديم إجابات ذكية لأسئلة المستخدمين.

أقرّت الحكومة اللبنانية، في جلستها الأخيرة، الإطار العام للخطة الأميركية الخاصة بنزع سلاح حزب الله. وتشمل الخطة، التي طرحتها واشنطن، وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي اللبنانية وانسحاب القوات الإسرائيلية.
قال وزير العدل اللبناني، الخميس 16 أغسطس، عقب اجتماع مجلس الوزراء، إن الحكومة صادقت على الأهداف الواردة في رسالة المبعوث الأميركي الخاص. وقد قدّم هذه الخطة توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب في المنطقة، وتُعدّ أكثر خرائط الطريق تفصيلاً من جانب الولايات المتحدة بشأن نزع سلاح حزب الله منذ الحرب مع إسرائيل العام الماضي.
انسحاب وزراء حزب الله من الجلسة احتجاجاً
حزب الله رفض حتى الآن كل الدعوات المتزايدة لنزع سلاحه. وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قد أكد، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني مساء 15 أغسطس، أن الحزب لن يقبل التخلي عن سلاحه، مشيداً بموقف أمينه العام الحاسم.
وزارة الخارجية اللبنانية ردّت بإدانة تصريحات عراقجي، ووصفتها بأنها "اعتداء على سيادة لبنان ووحدته واستقراره" و"تدخل في شؤونه الداخلية وقراراته السيادية".
وتعود المواجهات بين حزب الله وإسرائيل إلى أكتوبر 2023، حين اندلع القتال الذي بلغ ذروته العام الماضي وأسفر عن مقتل الأمين العام للحزب حسن نصر الله بضربة إسرائيلية.
وتأتي الخطة الأميركية بهدف "توسيع وترسيخ" اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين لبنان وإسرائيل في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ونقلت "رويترز" عن ثلاثة مصادر سياسية لبنانية أن وزراء حزب الله وحلفاءهم الشيعة انسحبوا من جلسة مجلس الوزراء الخميس، احتجاجاً على مناقشة الاقتراح.

وكانت الحكومة اللبنانية قد أوعزت، الثلاثاء، إلى الجيش إعداد خطة لضمان حصر السلاح بيد الدولة.
مراحل الخطة الأميركية
تنص الخطة على أن "أهمية الاقتراح تبرز في ظل ازدياد الشكاوى من خروقات وقف إطلاق النار الحالية من قبل إسرائيل، بما في ذلك الغارات الجوية والعمليات الحدودية، ما يهدد بانهيار الوضع الهش".

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الخميس، خلال لقائه سفير الهند في إسرائيل، أن بلاده شاركت في دعم العملية العسكرية التي نفذتها الهند، والمعروفة باسم "عملية سِندور"، ضد باكستان في مايو الماضي.
وجاءت هذه العملية عقب مقتل 26 سائحاً في إقليم كشمير، حيث استهدفت القوات الهندية مواقع داخل الأراضي الباكستانية.
وبحسب ما أوردته صحيفة داون الباكستانية وقناة NDTV الهندية، فقد أكد نتنياهو استخدام أسلحة إسرائيلية في العملية، من بينها الطائرات المسيّرة الانتحارية من طراز "هاربي" ومنظومة الصواريخ "باراك-8"، وهي إحدى مشاريع التعاون الدفاعي المشترك بين الهند وإسرائيل.
ونشر نتنياهو عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" أنه بحث مع السفير الهندي جي. بي. سينغ سبل تعزيز وتوسيع التعاون الثنائي، خاصة في المجالات الأمنية والاقتصادية. كما عقد لقاءً منفصلاً مع مجموعة من الصحفيين الهنود أجاب خلاله على أسئلتهم.

نتنياهو: أسلحتنا أثبتت فعاليتها في ساحة المعركة خلال عملية "سِندور"
و أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في لقائه مع كبار الصحفيين الهنود، أن المعدات العسكرية التي زوّدت بها إسرائيل الهند "أثبتت أداءً ممتازاً في ساحة القتال"، مشيراً إلى أن بلاده طوّرت أسلحتها واختبرتها ميدانياً، وأنها "فعالة ومرتكزة على قاعدة صلبة".
وبحسب قناة News18 الهندية، استخدمت الهند خلال عملية "سِندور" ذخائر من طراز "هاربي" و"سكاي سترايكر" بكفاءة عالية، لاستهداف أنظمة الدفاع الجوي والمعدات الاستخباراتية الباكستانية.
وكانت التوترات بين الهند وباكستان قد تصاعدت مطلع العام الجاري، عقب هجوم دامٍ استهدف سياحاً في منطقة بَهالگام بكشمير الخاضعة لسيطرة الهند، حيث حمّلت نيودلهي إسلام آباد المسؤولية. وأدى ذلك إلى اندلاع اشتباكات حدودية شملت تبادلاً للقصف المدفعي وهجمات بطائرات مسيّرة وغارات جوية، قبل أن تنتهي المواجهات التي استمرت أربعة أيام بإعلان وقف إطلاق نار مفاجئ من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
من جانبه، قال كبي شوشاني، القنصل العام لإسرائيل في مومباي، إن عملية "سِندور" كانت "إجراءً دفاعياً مشروعاً"، معرباً عن فخره بالمشاركة الإسرائيلية، ومشدداً على ضرورة توجيه رسالة حازمة إلى "الإرهابيين".
يُذكر أن إسلام آباد اتهمت مراراً إسرائيل بدعم العمليات العسكرية الهندية ضدها، فيما أصبحت إسرائيل خلال العقد الأخير من أبرز مزوّدي الهند بالأسلحة، إذ بلغت قيمة ما استوردته نيودلهي من تل أبيب نحو 2.9 مليار دولار، تشمل رادارات وطائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، وأنظمة صواريخ متطورة.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنّ لقاءه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد يُعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أنّ الهدف من الاجتماع هو بحث الحرب في أوكرانيا.
وكان الكرملين قد أكّد في وقت سابق أنّ اللقاء بين بوتين وترامب سيُعقد «خلال الأيام المقبلة»، فيما رجّح مسؤولون أميركيون أن يتم الأسبوع القادم.
وخلال استقباله رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد، قال بوتين: «لدينا أصدقاء كُثر يرغبون في استضافة مثل هذه الاجتماعات، وأحدهم هو رئيس الإمارات».
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدرين مطّلعين أنّ ترامب يخطط لعقد لقاء مباشر مع بوتين الأسبوع المقبل، مضيفة أنّه ينوي أيضًا ترتيب اجتماع ثلاثي يضمّه مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد ذلك.

حذّرت هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة "كير" الدولية في تقرير جديد من أنّ النساء والفتيات العائدات من إيران وباكستان إلى أفغانستان يواجهن تهديدات جسيمة، ويحتجن إلى مساعدات إنسانية عاجلة، بالإضافة إلى دعم طويل الأمد.
وبحسب التقرير، فإنّ أكثر من 2.43 مليون أفغاني "غير مسجّل" عادوا من الدول المجاورة منذ عام 2023، حيث يشكّل النساء والفتيات ما يقارب نصف العائدين من باكستان، وثلث العائدين من إيران.
وأشار التقرير إلى أنّ العديد من هؤلاء النساء أُجبرن على العودة إلى بلد لم يعشن فيه من قبل، وهنّ اليوم بلا مأوى، ولا مصدر دخل، ولا إمكانية للوصول إلى التعليم أو الرعاية الصحية.
وقالت الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في أفغانستان، سوزان فيرغسون: "النساء والفتيات المتضررات اللواتي عدن دون أي شيء، يجب أن يُضمن لهن الوصول إلى المساعدات على وجه السرعة".
ووفق التقرير، تشمل أبرز التهديدات التي تواجهها هذه الفئة: حرمان الفتيات من التعليم، وانعدام المأوى، والعنف، وزواج القاصرات، والفقر، والقيود غير المسبوقة المفروضة على حريات النساء.
من جانبه، قال مدير منظمة كير في أفغانستان، غراهام ديفيسون: "نواجه وضعاً تُكافح فيه آلاف النساء والفتيات والأطفال من أجل البقاء، دون أي نوع من الدعم".
ودعا التقرير المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لضمان حماية حقوق النساء والفتيات، وتوفير الدعم الإنساني المستمر لهن.