نزوح 20 ألف أسرة بعد عمليات الجيش الباكستاني ضد المسلحين

شن الجيش الباكستاني عملية عسكرية ضد أوكار حركة طالبان باكستان في منطقة باجور، بإقليم خيبر بختونخوا، مما تسبب بنزوح 20 ألف أسرة.

شن الجيش الباكستاني عملية عسكرية ضد أوكار حركة طالبان باكستان في منطقة باجور، بإقليم خيبر بختونخوا، مما تسبب بنزوح 20 ألف أسرة.
وأفاد سكان محليون بأن الجيش هاجم مخابئ المسلحين عبر المروحيات العسكرية.
وصرّح أحد المسؤولين الباكستانيين، بأن العملية ليست على نطاق واسع، وإنما تستهدف فقط مخابئ المسلحين لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين.
وأضاف المسؤول أن نحو 20 ألف أسرة، غادروا منازلهم خلال الأيام الأخيرة بعد بدء العمليات، مؤكداً أن العديد من النازحين لجأوا إلى المباني والمدارس الحكومية، وإن السلطات تقدم لهم الغذاء واحتياجاتهم الأساسية.
ولم تصدر الحكومة أي بيان رسمي بشأن انطلاق العملية في منطقة باجور، التي كانت في السابق معقلًا لحركة طالبان الباكستانية في ولاية خيبر بختونخوا.
يُذكر أن باكستان نفذت في عام 2009 عملية عسكرية كبيرة في باجور ضد المسلحين الباكستانيين والأجانب، أدت إلى نزوح مئات الآلاف من الأشخاص.
من جانبه، قال قائد شرطة إقليم خيبر بختونخوا ذو الفقار حميد، إن السلطات ما زالت تجمع المعلومات عن النازحين، وأن العمليات ضد حركة طالبان الباكستانية مستمرة، على القرب من الحدود الأفغانية.
وكان الجيش الباكستاني أعلن في وقت سابق أنه قتل ما لا يقل عن 50 من مقاتلي طالبان الباكستانية خلال الأيام الأربعة الماضية على طول الحدود مع أفغانستان.
وتتهم باكستان حركة طالبان الأفغانية بشكل مستمر بسبب وجود ملاذات آمنة لحركة طالبان الباكستانية داخل الأراضي الأفغانية، وتطالبها بالتعاون لمحاربة الحركة المتمردة، إلا أن الحركة الأفغانية تنفي وجود مسلحين باكستانيين في أفغانستان، على الرغم من تقارير دولية موثقة تشير إلى وجود قادة كبار للحركة داخل الأراضي الأفغانية.