فرانك كابريو، القاضي المحبوب على وسائل التواصل الاجتماعي، توفي عن عمر يناهز 88 عاماً

فرانك كابريو، القاضي المتقاعد في ولاية رود آيلاند الأميركية، الذي اشتهر بتعامله الإنساني والرحيم مع المتهمين في قاعة المحكمة، توفي عن عمر ناهز 88 عاماً.

فرانك كابريو، القاضي المتقاعد في ولاية رود آيلاند الأميركية، الذي اشتهر بتعامله الإنساني والرحيم مع المتهمين في قاعة المحكمة، توفي عن عمر ناهز 88 عاماً.
وأعلنت الحسابات الرسمية لكابريو على وسائل التواصل الاجتماعي فجر الخميس أنه «بعد صراع طويل وشجاع مع سرطان البنكرياس، رحل بسلام».
وكان كابريو قد كشف في وقت سابق عن «انتكاسة» في حالته الصحية وعودته إلى المستشفى، طالباً من محبّيه الدعاء له.
وقد حصدت مقاطع جلساته القضائية، بفضل دعابته البسيطة وتسامحه في إسقاط الغرامات ورحمته مع المتهمين بمخالفات السير، أكثر من مليار مشاهدة على منصات التواصل الاجتماعي.
كما تحدث على نطاق واسع عن تجربته في مواجهة المرض بعد إصابته بالسرطان.
وتقاعد كابريو في عام 2023 بعد ما يقارب أربعة عقود من الخدمة في محكمة مدينة بروفيدنس.

أكدت الخارجية الباكستانية أن وزيرها محمد إسحاق دار طالب طالبان باتخاذ خطوات عملية ضد الجماعات المتمردة، وبينها "طالبان باكستان" و"جيش تحرير بلوشستان".
وجاء اللقاء بين وزيري خارجية طالبان وباكستان على هامش الاجتماع الثلاثي في كابل، اليوم الأربعاء، والذي ضم الذي وزراء خارجية الصين وباكستان وطالبان، حيث بحث الطرفان الموضوعات السياسية والاقتصادية والتجارية والنقل، إضافة إلى أوضاع اللاجئين الأفغان.
وقالت الخارجية الباكستانية في بيان لها، إن إسلام آباد طلبت من طالبان اتخاذ خطوات ملموسة ضد الجماعات المسلحة التي تهدد أمنها.
في المقابل، جدد وزير خارجية طالبان تأكيده أن الأراضي الأفغانية لن تُستخدم من قبل أي جماعة إرهابية ضد باكستان أو أي دولة أخرى.
من جانبها، أعلنت وزارة خارجية طالبان أن متقي دعا باكستان إلى اتخاذ خطوات عملية لتعزيز التجارة مع أفغانستان، فيما أكد وزير الخارجية الباكستاني أن بلاده عازمة على توسيع التعاون في مجالات التجارة والنقل، وتوفير مزيد من التسهيلات في هذا المجال.
وبحسب مسؤولين في طالبان، ناقش الطرفان أيضاً تسهيل إصدار التأشيرات، وتسريع نقل المنتجات الزراعية، وتعزيز حركة التجارة والنقل بين البلدين.
وأوضحت الخارجية الباكستانية أن الجانبين أكدا خلال اللقاء على "التقدم الإيجابي في العلاقات السياسية والاقتصادية".

دعت رئيسة معهد جنوب آسيا للاستقرار الاستراتيجي ماريا سلطان، المبعوث الأميركي السابق زلمي خليلزاد للمشاركة في اجتماع معارضي طالبان بإسلام أباد كـ"ضيف شرف"، رداً على انتقاداته الحادة للمؤتمر.
وقالت ماريا سلطان إن المؤتمر "أفقد خليلزاد هدوءه"، مشيرة في رسالة عبر منصة "إكس" إلى أن "تفاعل الأفغان مع بعضهم البعض لا ينبغي أن يُعد تهديداً"، وأضافت: "ندعوك للمشاركة في هذا الحوار بوصفك ضيفاً شرفياً".
وكان زلمي خليلزاد وصف استضافة باكستان لهذا المؤتمر بأنها خطوة "غير مسؤولة ومؤسفة"، معتبراً أنها "محاولة استفزازية" لإظهار دعم إسلام آباد لمعارضي طالبان.
كما اتهم الاستخبارات الباكستانية بالوقوف وراء تنظيم الاجتماع، مؤكداً في الوقت نفسه أن "للأفغان الحق في معارضة طالبان"، لكنه رأى أن باكستان "تكرر أخطاء الماضي وتضع الأفغان في مواجهة بعضهم".
كما هاجمت عضو البرلمان الأفغاني السابقة والناشطة في مجال حقوق المرأة فوزية كوفي، تصريحات المبعوث الأميركي السابق زلمي خليلزاد، وقالت إن "حقوق الأفغان السياسية والمدنية سُلبت نتيجة سوء نوايا وإدارة خليلزاد"، ووصفت محاولاته لإضعاف شرعية الاجتماع بأنها "مخيبة للآمال".
ومن المقرر أن يجتمع عدد من قادة الجيل الجديد، وناشطون سياسيون، وممثلو أحزاب، ونساء في لقاء يستمر يومين بالعاصمة الباكستانية يومي 25 و26 أغسطس الجاري.
وكانت مصادر كشفت لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" في وقت سابق عن أسماء المشاركين الأفغان في المؤتمر، منهم ممثل أفغانستان الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف نصير أحمد أنديشه، ووزير الاقتصاد السابق مصطفى مستور والنائبة السابقة في البرلمان فوزية كوفي، وحاكم ولاية تخار السابق عبد الله قرلق، وحبيب الرحمن حكمتيار، ابن زعيم الحزب الإسلامي قلب الدين حكمتيار، والمتحدث باسم مجلس المقاومة الوطنية من أجل إنقاذ أفغانستان حسين ياسا، ورئيسة صحيفة "رخشانه" زهرة جويا.

أنهى مضيفو شركة إير كندا إضرابهم الذي استمر أربعة أيام بعد التوصل إلى اتفاق مبدئي مع الشركة بشأن تعديل بنود عقود عملهم.
وقالت نقابة موظفي الخدمات العامة في كندا يوم الثلاثاء 19 أغسطس في بيان: «الإضراب انتهى. لقد توصّلنا إلى اتفاق مبدئي».
الإضراب، الذي عطّل خطط سفر مئات الآلاف من ركاب إير كندا وشركتها التابعة "إير كندا روج"، يُعدّ الأول من نوعه لهذه الفئة منذ ما يقارب 40 عاماً. وقد أجبر الشركة على إلغاء توقعاتها المالية للربع الثالث ولكامل عام 2025.
وأعلنت إير كندا، التي تخدم نحو 130 ألف مسافر يومياً، أنها بدأت العودة التدريجية إلى وتيرة العمل الطبيعية، لكن بعض الرحلات سيُلغى على مدى 7 إلى 10 أيام حتى يستقر جدول الطيران. وسيُخيّر الركاب المتأثرون بين استرداد أموالهم أو الحصول على رصيد سفر أو إعادة الحجز على شركات أخرى.
وكان المضيفون قد أضربوا عن العمل يوم 16 أغسطس بعد فشل المفاوضات حول تحسين شروط عقودهم، حيث طالبوا خصوصاً بالحصول على أجر مقابل المهام التي تُؤدَّى خارج الرحلة، مثل مساعدة الركاب عند الصعود.
ورغم أن تفاصيل الاتفاق لم تُكشف بعد، إلا أن النقابة شددت على أن «زمن العمل من دون أجر قد انتهى». فالمضيفون يتلقّون حالياً أجورهم فقط أثناء حركة الطائرة.
جدير بالذكر أن الحكومة الكندية كانت قد أمرت يوم 17 أغسطس بإنهاء الإضراب، غير أن النقابة رفضت القرار واعتبرته غير قانوني، لتؤكد استمرار الإضراب حتى الوصول إلى اتفاق.
وفي هذا السياق، قالت وزيرة العمل الكندية بَتي هايدو يوم 18 أغسطس إن على الطرفين الاستجابة لوساطة الحكومة الفدرالية، متعهدة بمراجعة مسألة العمل غير المدفوع الأجر في قطاع الطيران.
خلال العامين الماضيين، كثّفت النقابات الكندية في قطاعات الطيران، الفضاء، البناء، السكك الحديدية الضغط على أصحاب العمل لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل وتوسيع المزايا، مستندة إلى أوضاع سوق العمل.

عقب التزام دونالد ترامب بالمساعدة في حماية أوكرانيا في حال انتهاء الحرب مع روسيا، بدأت القيادات العسكرية الأميركية والأوروبية دراسة خطط أمنية لمرحلة ما بعد الحرب.
وبحسب وكالة رويترز، قال مسؤولون أميركيون إن وزارة الدفاع (البنتاغون) تجري مناورات تخطيطية لبحث خيارات تتجاوز مجرد إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا. ومن بين هذه الخيارات إرسال قوات برية أوروبية إلى أوكرانيا تحت القيادة والسيطرة الأميركية. هذه القوات لن تعمل تحت راية الناتو، بل باسم الدول التي ستقوم بإرسالها.
وأكد المسؤولون أن هذه الخطط ما زالت في مراحلها الأولى، وستحتاج وقتاً للوصول إلى بدائل قابلة للتنفيذ عسكرياً ومقبولة سياسياً بالنسبة للكرملين.
في المقابل، أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة مستعدة للعب دور في تنسيق الضمانات الأمنية لأوكرانيا. بينما أكدت وزارة الخارجية الروسية رفضها القاطع لأي انتشار لقوات من دول أعضاء في الناتو على الأراضي الأوكرانية في إطار اتفاق سلام.

ورغم أن ترامب كان قد شدد سابقاً على أن القوات الأميركية لن تُرسل إلى الأراضي الأوكرانية، إلا أنه صرّح يوم الثلاثاء في مقابلة مع قناة فوكس نيوز بأن بلاده قد تشارك جوياً. وقال:
«الأوروبيون مستعدون لإرسال قوات برية، ونحن مستعدون للمساهمة عبر الدعم الجوي، لأننا نمتلك تجهيزات وقدرات لا يملكها أحد غيرنا».
ويرى خبراء أن هذا الدعم الجوي قد يشمل إرسال أنظمة دفاع جوي إضافية أو فرض منطقة حظر طيران عبر المقاتلات الأميركية.
ووفقاً لرويترز، فقد أرسلت الولايات المتحدة مليارات الدولارات كمساعدات عسكرية لكييف منذ بدء الغزو الروسي في فبراير 2022. لكن إدارة ترامب كانت قد علّقت هذه المساعدات مؤقتاً بعد لقائه المثير للجدل مع زيلينسكي في فبراير ثم في يوليو 2025، قبل أن تُستأنف مؤخراً مع تعهد ترامب بإرسال مساعدات عسكرية جديدة، خاصة في المجال الدفاعي.
ومن المقرر أن يعقد قادة الناتو العسكريون اجتماعاً افتراضياً يوم الأربعاء يركّز على الحرب في أوكرانيا. وسيقدّم الجنرال ألكسوس غرنكويتش، قائد العمليات في الناتو بأوروبا، تقريراً حول لقاء ترامب وبوتين الأخير في ألاسكا. كما سيشارك في الاجتماع الجنرال دن كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية، بعد أن التقى ببعض نظرائه الأوروبيين في واشنطن مساء اليوم السابق.
ويحاول ترامب، الساعي إلى إنهاء سريع للحرب، أن يسهل عملية الوساطة بين كييف وموسكو. غير أن حلفاء أوكرانيا الأوروبيين يخشون من أن يقدم تنازلات لروسيا في سبيل التوصل إلى اتفاق.
وتزعم موسكو أن ما تسميه «العملية العسكرية الخاصة» يهدف إلى حماية أمنها القومي من توسع الناتو ودعم الغرب العسكري لأوكرانيا، بينما تعتبر كييف وحلفاؤها الغربيون أن هذا الهجوم ليس إلا عدواناً إمبريالياً يستهدف احتلال أراضٍ أوكرانية.

أعلن مقر تنسيق شؤون أسرى الحرب في أوكرانيا يوم الثلاثاء 19 أغسطس 2025 أن كييف تسلّمت من روسيا ألف جثة لجنودها، في حين قال مسؤول روسي إن أوكرانيا سلّمت موسكو جثامين 19 جندياً روسياً.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في فبراير 2022، قُتل عشرات الآلاف من الجنود من الجانبين، رغم أن أيّاً منهما لم يكشف عن أرقام دقيقة لخسائره البشرية.
ويُعد تبادل أسرى الحرب وتسليم جثث القتلى من المجالات النادرة للتعاون بين البلدين منذ اندلاع الحرب. وتسليم الجثث جاء تنفيذاً لاتفاقات أُبرمت خلال الجولة الثانية من محادثات روسيا وأوكرانيا في إسطنبول مطلع يونيو 2022.
فلاديمير ميدينسكي، مساعد الكرملين ورئيس الوفد الروسي في مفاوضات السلام، قال إن موسكو سلّمت حتى الآن جثامين أكثر من 7 آلاف جندي أوكراني، بينما تسلّمت بالمقابل جثامين 97 جندياً روسياً.
وقال مقر أسرى الحرب الأوكراني: «للأسف، من بين الجثث التي تسلّمناها، هناك خمس جثامين لجنود أوكرانيين قضوا أثناء الأسر». وأكدت كييف أن السلطات القضائية بدأت عملية تحديد هويات هؤلاء الجنود.
ورغم هذه التبادلات، ما تزال روسيا وأوكرانيا على خلاف كبير بشأن كيفية إنهاء الحرب، ولم يتمكنا حتى الآن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.




