زوجة الرئيس التركي تناشد السيدة الأولى الأميركية للتدخل وإغاثة غزة

وجّهت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأميركية، دعتها فيها إلى إظهار التعاطف مع أطفال غزة كما فعلت مع أطفال أوكرانيا.
وجّهت أمينة أردوغان، عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رسالة إلى ميلانيا ترامب، السيدة الأولى الأميركية، دعتها فيها إلى إظهار التعاطف مع أطفال غزة كما فعلت مع أطفال أوكرانيا.
وأشارت أمينة أردوغان في رسالتها، يوم السبت الأول من سبتمبر، إلى مقتل أكثر من ١٨ ألف طفل في غزة خلال العامين الماضيين، مؤكدة أن العنف ضد الأطفال الفلسطينيين يتطلب تحركاً عاجلاً.
واعتبرت أن رسالة ميلانيا ترامب الأخيرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي أبدت فيها تعاطفها مع أطفال أوكرانيا، تعكس "ضميراً إنسانياً"، معربة عن أملها بأن تُظهر السيدة الأولى الأميركية "المستوى ذاته من الاهتمام والحساسية تجاه أطفال غزة".
وكتبت أردوغان: "لكل طفل حق عالمي غير قابل للإنكار في أن ينشأ في بيئة آمنة ومليئة بالمحبة. هذا الحق لا يقتصر على منطقة أو قومية أو دين أو أيديولوجيا بعينها."
وأضافت مخاطبة ميلانيا ترامب: "تعاطفك وحساسيتك تجاه ضحايا حرب أوكرانيا يمكن أن يلهم خطوات مماثلة لإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة."
وحذّرت عقيلة الرئيس التركي، مستندة إلى تقارير أممية، من أن غزة باتت تتحول إلى "مقبرة للأطفال"، مضيفة: "اليوم، كلمات مثل ’رضيع مجهول الهوية‘ المكتوبة على أكفان آلاف الأطفال في غزة، الذين لم يبقَ لهم أحد وحتى أسماؤهم غير معروفة، تترك جروحاً لا تُشفى في ضميرنا."
وطلبت من ميلانيا ترامب أن ترفع صوتها ضد العنف والظلم الواقع على أطفال غزة وسكانها، وأن تستثمر نفوذها لإنهاء الأزمة الإنسانية وضمان حماية أرواحهم وحقوقهم.
وقالت في ختام رسالتها: "بوصفي أماً وامرأة وإنسانة، أتفهم بعمق المشاعر التي عبّرتِ عنها في رسالتك، وآمل أن نزرع الأمل ذاته لدى أطفال غزة الذين يتطلعون إلى السلام والطمأنينة."
وكانت ميلانيا ترامب قد بعثت في وقت سابق رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شددت فيها على أن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات لحماية الأطفال والأجيال المقبلة حول العالم.