السيناتور الأميركي يطالب بالمصادقة على مشروع قانون لدعم المتعاونين الأفغان السابقين

إيمي كلوبوشار، السيناتورة الديمقراطية، دعت إلى المصادقة على مشروع قانونٍ ثنائيّ الحزب لدعم الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأميركية في أفغانستان.
إيمي كلوبوشار، السيناتورة الديمقراطية، دعت إلى المصادقة على مشروع قانونٍ ثنائيّ الحزب لدعم الأفغان الذين تعاونوا مع القوات الأميركية في أفغانستان.
وطالبت الكونغرس بالموافقة على هذا المشروع لتأمين إمكانية حصول هؤلاء اللاجئين، ومن بينهم عدد من المترجمين السابقين للقوات الأميركية، على الإقامة الدائمة.
كلوبوشار تُعَدّ واحدة من تسعة نواب جمهوريين وديمقراطيين يساندون مشروع قانون "الوفاء بالوعد تجاه الحلفاء الأفغان" في الكونغرس.
وقد طُرح هذا المشروع مطلع أغسطس بعد أن أصبح عدد من المتعاونين السابقين مع الجيش الأميركي مهدَّدين بالترحيل من الولايات المتحدة، حيث بدأت سلطات الهجرة في اعتقال لاجئين أفغان نُقلوا إلى أميركا بعد عملية الإجلاء، لكن طلبات لجوئهم لم تُبتّ بعد.
وكتبت كلوبوشار يوم الأحد على منصة "إكس": «يجب أن ندعم الأفغان الذين وقفوا إلى جانبنا في الحرب. قدامى المحاربين يقفون مع حلفائنا الأفغان، والآن جاء دور الكونغرس للتحرك والمصادقة على مشروع القانون الثنائيّ الحزب».
ويُعَدّ هذا ثاني مشروع قانون ثنائيّ الحزب يقدَّم إلى الكونغرس خلال شهر واحد. ففي 28 أغسطس قدّم أربعة نواب جمهوريين وديمقراطيين مشروع قانون جديد باسم "قانون الاستقبال المستدام" لإحياء برنامج نقل المتعاونين الأفغان السابقين وإلزاميته قانونياً. كما قُدّم مطلع أغسطس 2025 مشروع قانون آخر تحت اسم "الوفاء بالوعد تجاه الحلفاء الأفغان"، برعاية السيناتورة إيمي كلوبوشار إلى جانب كريس كونز، ريتشارد بلومنتال، جين شاهين (ديمقراطيون) وليزا موركوفسكي، ليندسي غراهام، بيل كاسيدي، ومايك راوندز (جمهوريون).
ويفتح هذا المشروع مساراً قانونياً خاصاً للحصول على الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) للأفغان الذين ساعدوا الولايات المتحدة خلال وجودها في أفغانستان، وتم نقلهم إليها بعد انسحاب القوات الأميركية عام 2021.
عدد من هؤلاء اللاجئين يقيمون حالياً في أميركا بتأشيرات إنسانية، فيما طالبتهم الحكومة الأميركية بالعودة إلى أفغانستان. إدارة ترامب اعتبرت أنّ الوضع في أفغانستان لا يشكّل تهديداً لهؤلاء.
لكن إدارة ترامب والجمهوريين، الذين يملكون الأغلبية في الكونغرس، يعارضون منح اللجوء السريع للأفغان لأسباب أمنية، كما أن نزعة رفض استقبال المهاجرين، وخصوصاً من الدول الإسلامية، ما زالت قوية داخل إدارة ترامب والحزب الجمهوري.