السعودية تدرج تعليم الذكاء الاصطناعي ضمن المناهج الدراسية

أعلن المركز الوطني للمناهج في السعودية يوم الأحد أن أكثر من ستة ملايين طالب سيتلقون هذا العام دروساً في الذكاء الاصطناعي ضمن المدارس في المملكة.
أعلن المركز الوطني للمناهج في السعودية يوم الأحد أن أكثر من ستة ملايين طالب سيتلقون هذا العام دروساً في الذكاء الاصطناعي ضمن المدارس في المملكة.
وقال المسؤولون السعوديون إن الهدف من هذه "الخطوة الاستراتيجية" هو تمكين الجيل الجديد في مجالات التكنولوجيا والإبداع.
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، يسعى مسؤولو التعليم إلى أن يتمكن الطلاب من استخدام الذكاء الاصطناعي لإيجاد حلول لمشاكلهم اليومية، والاستعداد للوظائف المرتبطة بهذه الظاهرة الحديثة والمؤثرة بعمق في عالم التكنولوجيا والاقتصاد.
ويأتي إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العام في إطار رؤية السعودية 2030، وهي الخطة العشرية التي أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تهدف إلى بناء مجتمع قائم على المعرفة وتنمية رأس المال البشري.
من جهتها، أعلنت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أنها تعمل على إطلاق برامج في جميع المستويات التعليمية، مؤكدة أن تركيزها على تطوير برامج الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بين الاقتصادات الرائدة عالمياً.
وتُعَدّ السعودية من الدول السباقة في الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي، وتسعى لأن تصبح دولة رائدة إقليمياً في هذا القطاع.
ومؤخراً، أنشأت المملكة شركة حكومية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تهدف إلى إنشاء صندوق استثماري بقيمة 10 مليارات دولار، وجذب استثمارات من كبريات شركات التكنولوجيا الأميركية.
وذكرت صحيفة فايننشال تايمز أن شركة "هيومين" (Humain) السعودية تسعى لتكون لاعباً رئيسياً في مجالات بنى الذكاء الاصطناعي التحتية، والاستثمار، وتصميم الرقائق الإلكترونية (الشرائح). وبهذا المشروع الطموح، تسعى الشركة إلى دخول مجالات تسيطر عليها تقليدياً عمالقة التكنولوجيا في الولايات المتحدة والصين.