شرطة لندن تعتقل 890 شخصاً خلال احتجاجات مؤيدة لفلسطين

أعلنت شرطة لندن أنّها اعتقلت يوم السبت 890 شخصاً خلال تظاهرات مرتبطة بحظر جماعة «العمل من أجل فلسطين»، بينهم 17 شخصاً بتهمة الاعتداء على عناصر الشرطة.

أعلنت شرطة لندن أنّها اعتقلت يوم السبت 890 شخصاً خلال تظاهرات مرتبطة بحظر جماعة «العمل من أجل فلسطين»، بينهم 17 شخصاً بتهمة الاعتداء على عناصر الشرطة.
وأشارت إلى أنّ من يُدان بموجب «قانون مكافحة الإرهاب» قد يواجه عقوبة سجن تصل إلى ستة أشهر.
الجماعة، التي حُظرت في بريطانيا منذ 5 يوليو بعد تصويت البرلمان وإدراجها كمنظمة إرهابية، تتهم الحكومة البريطانية بـ«التواطؤ في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة».
كلير سمارت، نائبة مفوض شرطة لندن، أوضحت أنّ «العنف الذي واجهناه كان منسقاً، وقاده أشخاص كثيرون منهم أخفوا هوياتهم خلف الأقنعة سعياً لإثارة أكبر قدر من الفوضى»، مؤكدة أنّ عدداً كبيراً منهم بات في قبضة الشرطة. وأضافت: «يمكن لأي شخص التعبير عن دعمه لقضية ما من دون ارتكاب جرائم إرهابية أو اللجوء للعنف، مثلما يفعل الآلاف أسبوعياً في لندن. لكن حين يعلن أحدهم نيته ارتكاب جريمة، فإن واجبنا الرد بلا تردد».
من جانبه، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إنه يتوقع من وزيرة الداخلية الحالية، شبانه محمود، أن تكون «بقدر صرامة سابقتها» في التعامل مع هذه الجماعة.






أعلن وزير الخارجية في حكومة إيران عباس عراقجي أنّ المحادثات مع الولايات المتحدة ما زالت جارية عبر وسطاء، كما تتواصل الاتصالات مع الدول الأوروبية الثلاث، مؤكداً أنّ الظروف تغيّرت بعد الحرب الأخيرة وأن الملف النووي اكتسب أبعاداً جديدة.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن عراقجي قوله، يوم السبت خلال مشاركته في «الملتقى الوطني لإمكانات وفرص الاستثمار في المناطق الحرة»:
"المحادثات مع أميركا مستمرة عبر الوسطاء، وفي اليوم الذي تكون فيه واشنطن مستعدة للتفاوض على أساس الاحترام المتبادل، فإن إيران ستكون جاهزة أيضاً."
وأضاف أنّ المفاوضات لرفع العقوبات كانت قد دخلت جولتها السادسة قبل اندلاع المواجهات، لكن "مع بداية القتال ودفاع الشعب الإيراني البطولي، تغيّرت الظروف، ولم يعد ممكناً العودة إلى طاولة المفاوضات بالشروط السابقة، بل باتت هناك معطيات وأبعاد جديدة يجب التعامل معها."
وأشار عراقجي أيضاً إلى العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: "منشآتنا تعرّضت لهجمات، وبالتالي فإن تعاملنا مع الوكالة لا يمكن أن يكون كما كان سابقاً. اليوم أيضاً أجرى زملائي في فيينا محادثات جيدة، ونحن قريبون من التوصل إلى إطار جديد مع الوكالة."
تشكيك في التقديرات الإيرانية
في المقابل، علّق الصحفي لارنس نورمان من صحيفة وول ستريت جورنال على تصريحات عراقجي، وكتب في منصة "إكس" أنّ ما ورد عن "محادثات جيدة" في فيينا يعكس رؤية "مفرطة في التفاؤل" مقارنة بما نقله من مصادره. وأكد أن التقدم بين إيران والوكالة "في أحسن الأحوال كان محدوداً للغاية".
وفي سياق متصل، كشف عراقجي عن استمرار الاتصالات مع وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا، إضافة إلى مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، قائلاً إنّ "فهما أفضل للوضع بدأ يتشكّل." لكنه انتقد في الوقت نفسه قرار الدول الأوروبية بتفعيل آلية الزناد، واصفاً إياه بأنه "خطأ كبير".
وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد أبلغت مجلس الأمن الدولي في السادس من سبتمبر بقرارها بدء إجراءات تفعيل آلية الزناد لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على طهران.
وأثارت هذه الخطوة الأوروبية مواقف متباينة داخل إيران؛ إذ لوّحت طهران من جهة بإمكانية الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي (NPT)، فيما شددت من جهة أخرى على استعدادها لمواصلة المسار الدبلوماسي.
وبالتزامن، طرح بعض أعضاء البرلمان الإيراني في 5 سبتمبر تصريحات متناقضة بشأن بحث مقترح عاجل من ثلاث نقاط للانسحاب من معاهدة الـ NPT.

أظهرت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أنّ الأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية أثناء الجلوس على المرحاض يكونون أكثر عرضة للإصابة بـ البواسير المؤلمة.
وبحسب نتائج الدراسة، فإن هؤلاء الأشخاص معرضون للإصابة بنسبة تزيد 46% مقارنة بغيرهم. ونُشرت نتائج البحث في المجلة العلمية "بلوس وان" (PLOS One).
قام الباحثون بمتابعة عادات الذهاب إلى المرحاض لدى 125 شخصاً بالغاً في مركز طبي بمدينة بوسطن. وأفاد نحو ثلثي المشاركين بأنهم اعتادوا تصفح هواتفهم أثناء الجلوس على المرحاض.
وقال إرنستو غونزاغا، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى تابع لجامعة بنسلفانيا، لشبكة "إيه بي سي نيوز":
"الجلوس لفترات طويلة يؤدي إلى زيادة الضغط على الأوردة المحيطة بالمستقيم، ما قد يتسبب في الإصابة بالبواسير."
وأشار غونزاغا إلى أنّ للدراسة بعض القيود، إذ أُجريت على عينة صغيرة نسبياً واعتمدت على إفادات المشاركين أنفسهم، وهو ما لا يثبت بالضرورة أنّ استخدام الهاتف في المرحاض هو السبب المباشر للإصابة. ودعا إلى إجراء المزيد من الأبحاث للتأكد من العلاقة.
كما أظهرت النتائج أنّ مستخدمي الهواتف يمضون وقتاً أطول من اللازم داخل المرحاض، حيث ذكروا أنهم خلال هذه الفترة يتصفحون الأخبار، ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى قراءة الرسائل الإلكترونية والنصية.
وبحسب المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، يمكن أن تؤدي البواسير إلى الحكة والألم والانزعاج، وفي كثير من الحالات إلى نزيف شرجي. وتشير الدراسات إلى أنّ المرض شائع بين الرجال والنساء على حد سواء، إذ يصيب نحو واحداً من كل عشرين أميركياً، ونحو نصف البالغين فوق سن الخمسين.

ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن عدة مصادر مطلعة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب يبحث خيارات لتنفيذ هجمات عسكرية ضد كارتلات المخدرات النشطة داخل فنزويلا، بما في ذلك احتمال تنفيذ ضربات مباشرة داخل أراضي هذا البلد.
وأكد مسؤولون أميركيون أنّ الولايات المتحدة ستنشر 10 مقاتلات شبح إضافية من طراز إف-35 في بورتوريكو لتعزيز قدراتها العسكرية هناك، مشيرين إلى أنّ هذه الطائرات ستدخل الخدمة بحلول منتصف الشهر الجاري، في خطوة تعزز الوجود العسكري الأميركي في جنوب البحر الكاريبي.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار أحد الوعود الانتخابية التي أطلقها ترامب، والقائمة على مواجهة الكارتلات ومنع دخول المخدرات إلى الولايات المتحدة.
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي عن استهداف الجيش الأميركي سفينة فنزويلية محمّلة بالمخدرات في المياه الإقليمية، مؤكداً مقتل 11 عنصراً من جماعة "ترين دي أراگوا" خلال العملية.
وأوضح أنّ هذه الجماعة، التي تصنّفها واشنطن كـ "منظمة إرهابية أجنبية" وتعمل تحت إشراف الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، متورطة في "مجازر وتهريب مخدرات وجرائم اتجار بالبشر وأعمال عنف وإرهاب داخل الولايات المتحدة وفي نصف الكرة الغربي".
ويُشار إلى أنّ هذه العملية تُعدّ الأولى من نوعها عسكرياً في المنطقة.

رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مجدداً مقترح نظيره الروسي فلاديمير بوتين لعقد لقاء مباشر في موسكو، وقال إن على بوتين إذا كان جاداً في الحوار أن يأتي إلى كييف.
وفي مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة 5 سبتمبر، قال زيلينسكي: "هو يمكنه أن يأتي إلى كييف." ووصف موسكو بأنها "عاصمة الإرهاب"، مضيفاً أنه لن يذهب إليها للتفاوض.
تصريحات زيلينسكي جاءت رداً على ما قاله بوتين بأن المفاوضات المباشرة معه "لم تكن مستبعدة أبداً"، مضيفاً: "إذا كان زيلينسكي مستعداً، فليأتِ إلى موسكو."
ويرى مراقبون أن لقاءً مباشراً بين الزعيمين سيكون خطوة حاسمة لإنهاء الحرب الشاملة في أوكرانيا، رغم أن زيلينسكي شدد أكثر من مرة على استعداده للحوار الثنائي.
من جانبه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعد لقائه بوتين في ألاسكا، إنه يسعى لتمهيد الطريق أمام اجتماع بين الرئيسين الروسي والأوكراني. لكن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أوضح أن مثل هذا اللقاء "غير جاهز إطلاقاً"، معتبراً أن زيلينسكي لم يعد "رئيساً شرعياً" لأوكرانيا.
وكان زيلينسكي قد اقترح سابقاً عقد لقاء مع بوتين في دولة محايدة، على هامش مفاوضات السلام في إسطنبول، لكن الكرملين رفض ذلك.
وفي الوقت الذي تزداد فيه الضغوط الدولية لإنهاء الحرب، تواصل موسكو تمسكها برفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، وتطرح التنازل عن أجزاء من الأراضي الأوكرانية كشرط للسلام، وهو ما يرفضه زيلينسكي بشكل قاطع.

أفادت السلطات الأوكرانية بمقتل ستة مدنيين وإصابة 11 آخرين بينهم طفل، جراء موجة جديدة من الغارات الجوية الروسية التي استهدفت منطقة دونيتسك الإستراتيجية.
وقال فاديم فيلاشكين، حاكم دونيتسك، إن الطائرات المسيّرة الروسية استهدفت ثمانية مواقع مختلفة، فيما سقط حطامها في أربع مناطق أخرى. وأوضح أن الحصيلة الأكبر سُجلت في مدينة دونيتسك حيث قُتل أربعة أشخاص.
وتشهد دونيتسك، التي يسيطر الروس على أجزاء واسعة منها، أعنف المعارك في الأسابيع الأخيرة، كما باتت محوراً رئيسياً في المفاوضات الدولية حول السلام.
ووفقاً لصحيفة نيويورك بوست، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يطالب بتسليم كامل دونيتسك لروسيا، في وقت تسيطر قواته على نحو 70% من أراضيها.
وتشير تقارير استخباراتية إلى وجود ما يقارب 700 ألف جندي روسي منتشرين في أوكرانيا، تتمركز غالبيتهم في دونيتسك، وهو ما تعتبره كييف دليلاً على أولوية هذه الجبهة لموسكو.
الغارات الليلية الأخيرة أدت إلى تدمير مستشفيات ومدارس ومنازل ومتاجر، كما استهدفت البنية التحتية للسكك الحديدية وخطوط الخدمات العامة، ما تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.
من جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن روسيا استخدمت منذ بداية سبتمبر أكثر من 1300 طائرة مسيّرة، نحو 900 قنبلة موجهة و50 صاروخاً.
وفي رسالة عبر منصة "إكس"، كتب زيلينسكي:"في الأسبوع الأول من سبتمبر، دوّت الانفجارات في معظم مناطق أوكرانيا. روسيا تحاول تحويل الدبلوماسية إلى مهزلة، ويجب أن يكون هناك رد جماعي على هذه الهجمات؛ سواء على القصف والتدمير أو على تجاهل الحوار الدبلوماسي."
وأضاف أن فتح مسار دبلوماسي يتطلب فرض قيود فعّالة على تجارة النفط والغاز الروسية.
وتأتي هذه التطورات في ظل مساعٍ من بوتين لتأجيل مفاوضات السلام. وقد حذّر يوم الجمعة من أن إرسال أي قوات غربية إلى أوكرانيا سيُعتبر "هدفاً مشروعاً". جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن 26 دولة أوروبية مستعدة لتشكيل قوة لضمان "الأمن" في أوكرانيا بعد انتهاء الحرب.
في السياق نفسه، وصف ديميتري مدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، محادثات الغرب حول الضمانات الأمنية لأوكرانيا بأنها "هراء"، مؤكداً أنها لن تصل إلى أي نتيجة.