رئيس علماء باكستان لطالبان: أنتم تلامذتنا وتابعون لنا.. توقفوا عن دعم المسلحين

دعا رئيس مجلس علماء باكستان، طاهر محمود أشرفي، حركة طالبان إلى وقف دعم الجماعات التي "تزعزع أمن باكستان"، مؤكداً أن بلاده "ليست تابعة لطالبان بل العكس هو الصحيح".

دعا رئيس مجلس علماء باكستان، طاهر محمود أشرفي، حركة طالبان إلى وقف دعم الجماعات التي "تزعزع أمن باكستان"، مؤكداً أن بلاده "ليست تابعة لطالبان بل العكس هو الصحيح".
وقال طاهر أشرفي، الذي يشغل أيضاً منصب المبعوث الخاص لرئيس الوزراء الباكستاني لشؤون الوئام بين الأديان، في تصريحات له: "نحن لسنا تلاميذكم، أنتم تلامذتنا".
وأضاف أن باكستان قدّمت تضحيات جسيمة خلال العقود الماضية، خاصة خلال الحرب في أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي، وتنتظر من طالبان أن تُظهر سلوكاً مسؤولاً مقابل هذا الدعم.
وأوضح أن باكستان كانت دوماً تعتبر أفغانستان جارتها ودولة مسلمة شقيقة، وأن آلاف الباكستانيين قضوا دفاعاً عن الشعب الأفغاني، "لكن اليوم، تُشنّ هجمات من داخل الأراضي الأفغانية تؤدي إلى مقتل مواطنين باكستانيين".
وأشار أشرفي إلى أن "طالبان لا يحق لها اتخاذ قرارات بشأن قوانين باكستان أو نظامها السياسي، فكل دولة لها الحق في سنّ قوانينها بما يتماشى مع مصالحها"، مضيفاً أن باكستان "مستعدة للتحرك" إذا لم تتمكن طالبان من ضبط التهديدات على الحدود.
وأكد أن الشعب الباكستاني يتوقع من طالبان التركيز على مسؤولياتها الداخلية بدلاً من التدخل في شؤون الدول الأخرى، والعمل على منع سفك دماء الأبرياء في باكستان.
وسبق لهذا العالم الديني البارز أن اتهم عدداً من الأفغان بالضلوع في هجمات إرهابية وقعت داخل باكستان مؤخراً.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تصاعدت فيه الاشتباكات بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحي حركة طالبان باكستان، حيث قُتل 19 جندياً باكستانياً في هجومين منفصلين بإقليم خيبر بختونخوا يوم أمس، وتتهم إسلام آباد طالبان أفغانستان بإيواء هذه الجماعات المسلحة وتوفير الحماية لها.
وقد أعربت الحكومة الباكستانية مراراً عن قلقها من وجود مسلحي حركة طالبان باكستان على الأراضي الأفغانية، وطالبت طالبان باتخاذ إجراءات حازمة ضدهم.






أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، أن بلاده تعرّضت لـ"اعتداء غادر وجبان" من إسرائيل، معتبراً أن الهجوم شكّل صدمة للعالم بأسره، وذلك في كلمته خلال القمة العربية الإسلامية الطارئة المنعقدة في الدوحة، لبحث سبل الرد على الهجوم الإسرائيلي.
وقال أمير قطر إن الحرب التي تشنّها إسرائيل على غزة تحوّلت إلى "حرب إبادة"، مؤكداً أن الدوحة كانت تستضيف في تلك اللحظة وفوداً من حماس وإسرائيل، ضمن جهود الوساطة التي أنجزت سابقاً عمليات تبادل شملت رهائن إسرائيليين وأسرى فلسطينيين.
وأوضح أن قيادة حماس كانت، وقت وقوع القصف، تدرس اقتراحاً أميركياً سلّمته قطر بالتنسيق مع مصر، مشيراً إلى أن موقع الاجتماع "كان معروفاً للجميع".
وتساءل: "إذا كانت إسرائيل تريد اغتيال القيادة السياسية لحركة حماس، فلماذا تفاوضها؟".
وشدّد على أن استهداف إسرائيل لوفد تفاوضي "ينسف كل أسس الحوار"، ويُظهر أن الحكومة الإسرائيلية تعمل "على نحو مثابر ومنهجي لإفشال المفاوضات"، مضيفاً: "العدوان الإسرائيلي غادر وجبان، ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام استهداف سيادتنا".
وأكد الشيخ تميم أن إسرائيل تسعى إلى جعل قطاع غزة غير صالح للعيش تمهيداً لتهجير سكانه قسراً، وتابع: "تظن إسرائيل أنها تفرض على العرب وقائع جديدة في كل مرة، وأن بإمكانها تحويل المنطقة إلى ساحة نفوذ دائمة.. وهذا وهم خطير".
وفي رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال: "نتنياهو يحلم بأن تتحوّل المنطقة العربية إلى منطقة نفوذ إسرائيلية.. ومخططاته في سوريا لن تمر".
ولفت إلى أن حكومة المتطرفين في إسرائيل تمارس "سياسات إرهابية وعنصرية في آن واحد"، مؤكدًا أن المنطقة كانت ستتجنّب مآسي كثيرة "لو أن إسرائيل قبلت بمبادرة السلام العربية منذ البداية".
كما شدد الشيخ تميم على أن قطر "عازمة على فعل كل ما يلزم للحفاظ على سيادتها ومواجهة العدوان الإسرائيلي"، داعياً إلى موقف عربي وإسلامي حازم أمام هذه السياسات التصعيدية.
من جهته، دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، إلى موقف موحد وحازم تجاه "الاعتداء الإسرائيلي الآثم" على الأراضي القطرية، مجدداً الإدانة الشديدة لـ"العدوان السافر" على سيادة دولة قطر.
وأكد حسين إيراهيم طه دعم المنظمة الكامل لمخرجات المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية، بما في ذلك حل الدولتين، مشددًا على ضرورة تحرك مجلس الأمن الدولي ومساءلة إسرائيل عن "جرائمها"، ومعربًا عن ثقته بأن هذه القمة ستعزز من التضامن العربي والإسلامي.
بدوره، قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن العدوان الإسرائيلي على الأراضي القطرية "فاق كل الحدود وتجاوز كل مبدأ إنساني"، محذراً من أن غياب المحاسبة الدولية يشجّع قادة إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وأضاف أن تبريرات إسرائيل لهجومها على قطر تمثّل "سقوطاً أخلاقياً مدوّياً"، مشددًا على أن الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم "يُقوّض النظام الدولي بأسره"، وقال: "رسالتنا إلى العالم اليوم هي: كفى صمتاً على جرائم إسرائيل".
وكانت إسرائيل قصفت منطقة سكنية في الدوحة يوم الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم رجل أمن قطري.
وشملت حصيلة القتلى نجل خليل الحية، أبرز قياديي حماس في الخارج، ومدير مكتبه، وقالت حماس إن قيادتها العليا نجت من محاولة الاغتيال.
وأثار الهجوم إدانة دولية واسعة، وانتقاداً من الرئيس الأميركي ترامب، الذي وصف قطر بالحليف المهم للولايات المتحدة.

أدانت محكمة منطقة القدس شاباً إسرائيلياً يبلغ من العمر 22 عاماً بتهمة التجسس لصالح إيران، بعد اعترافه بتنفيذ مهام لصالح عميل للاستخبارات الإيرانية مقابل مبالغ مالية.
وبحسب لائحة الاتهام، فإن المتهم إليمليخ شتيرن تواصل عبر تطبيق "تلغرام" مع شخص يُدعى "آنا إلنا"، دون أن يدرك – على حد قوله – أنه على صلة بعميل أجنبي. وخلال التحقيقات، أقرّ بأنه جنّد شخصين آخرين لتنفيذ تعليمات وُجهت له من الجانب الإيراني.
ومن بين تلك المهام، قيام أحد مساعديه في يونيو 2024 بلصق ملصقات في شوارع تل أبيب تحمل صور أيادٍ ملطخة بالدماء مع عبارة باللغة الإنجليزية: "سيُكتب في التاريخ أن الأطفال قُتلوا، فلنكن في الجانب الصحيح من التاريخ."
كما اتُهم شتيرن بالتخطيط لوضع طرد مُهدد أمام منزل رونين شاؤول، ممثل إسرائيل في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكن الخطة لم تُنفذ. وتشير أوراق المحكمة إلى أن التعليمات تضمنت إرسال رأس خروف مع باقة زهور، أو رأس دمية مع سكين، إلا أن المتهم تراجع عن التنفيذ خشية الملاحقة القانونية.
القضية تعد من بين عشرات الملفات التي كشفتها السلطات الإسرائيلية في الأعوام الأخيرة بشأن محاولات تجنيد عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وخاصة "تلغرام"، حيث يبدأ العملاء بمهام بسيطة ثم يطلب منهم تدريجياً تنفيذ أنشطة أكثر خطورة تشمل جمع معلومات أو التخطيط لعمليات تخريبية.

حذّرت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، روزا أوتونبایيفا، من أن الأسر المتضررة من الزلزال الذي ضرب شرق البلاد مؤخراً، "لن تتمكن من اجتياز الشتاء" ما لم تحصل على مساعدات إنسانية عاجلة.
وشددت على أن مشاركة النساء في إيصال تلك المساعدات “حيوية وأساسية”، مشيدة في الوقت نفسه بجهود الأهالي في عمليات الإغاثة.
جاء ذلك عقب زيارة روزا أوتونبایيفا للمناطق المنكوبة في شرق أفغانستان، حيث أعلنت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى أفغانستان (يوناما) أن المنظمة تحتاج إلى 139 مليون دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة، محذّرة من أن غياب هذه المساعدات سيجعل من عبور الشتاء أمراً شبه مستحيل بالنسبة للعائلات المتضررة.
وقد خلّف الزلزال دماراً واسعاً وأوقع خسائر بشرية كبيرة، حيث أكّد خبراء أن مئات العائلات فقدت منازلها بالكامل، ما ينذر بأزمة إنسانية قد تمتد آثارها لأجيال.
وفي هذا السياق، أعلن الصليب الأحمر الأفغاني عن عقد اجتماع مع ممثلين عن جمعيات الهلال الأحمر التركي والقطري، والصليب الأحمر النرويجي والدنماركي، بهدف بحث خطط إعادة إعمار المنازل وتنفيذ مشاريع إنسانية عاجلة في ولاية كونر، إحدى أكثر المناطق تضرراً.
وخلال الاجتماع، دعت حركة طالبان المنظمات الدولية إلى تقديم الدعم العاجل في جهود إعادة الإعمار ومساندة الأسر المنكوبة، فيما أكّد ممثلو الهيئات الإنسانية التزامهم بتوفير المساعدة اللازمة.
من جهته، قال المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في شرق أفغانستان، أناتولي بالونوف، إن “الاحتياجات ملحّة والشتاء على الأبواب، لكن الأزمة أيضاً فرصة لإعادة البناء بشكل أفضل، والحد من الهشاشة، وإعادة الأمل”.
وأوضح بالونوف أن الوضع “صعب للغاية”، مشيراً إلى أنه رأى “مشاهد مأساوية” في منطقتي سوتان ودره نور، حيث لقي 12 شخصاً مصرعهم، بينهم ثمانية أطفال.
وأضاف أن السكان يعانون من صدمات نفسية حادة، إلى جانب الخسائر المادية، مشدداً على أن الفقراء هم الأكثر تضررًا.
كما حذّر من تزايد الاحتياجات الغذائية والإنسانية مع اقتراب الشتاء، لا سيما في ما يتعلق بالغذاء والمياه النظيفة والدعم النفسي والاجتماعي، لافتاً إلى أن نفوق أعداد كبيرة من المواشي تحت الأنقاض قد يثير مخاطر صحية جراء احتمال انتشار الأمراض في المنطقة.

كشفت وكالة رويترز عن مسودة البيان الختامي للقمة العربية–الإسلامية المقرر عقدها غداً الاثنين في الدوحة، والتي ستتناول الهجوم الإسرائيلي الأخير على الأراضي القطرية.
وبحسب المسودة، فإن القادة العرب والمسلمين يحذرون من أن "الهجوم الإسرائيلي الوحشي على قطر والإجراءات العدائية الأخرى، بما في ذلك الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والحصار والسياسات التوسعية"، تهدد آفاق السلام في المنطقة وتنسف مكتسبات اتفاقات التطبيع.
ويأتي الاجتماع في أعقاب استهداف إسرائيلي لقيادات من حركة حماس داخل قطر، أدى إلى مقتل خمسة من عناصر الحركة من دون إصابة قياداتها. وقد أثار الهجوم توتراً متزايداً في العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، لاسيما الإمارات التي استدعت نائب السفير الإسرائيلي في أبوظبي احتجاجاً على العملية وتصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي دعا الدوحة إلى "طرد قادة حماس أو محاكمتهم"، ملوحاً بأن إسرائيل ستتولى الأمر إذا لم تُقدِم قطر على ذلك.
وتصف الإمارات استقرار قطر بأنه "جزء لا يتجزأ من أمن الخليج"، فيما تؤكد الدوحة، التي تقوم بدور وساطة رئيسي في أزمة غزة، أن إسرائيل "تدمر فرص السلام".
على الصعيد الدولي، اتهمت منظمات حقوقية وأكاديمية إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة، حيث أدت الهجمات المستمرة منذ قرابة عامين إلى مقتل أكثر من 64 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، في حين تبرر تل أبيب عملياتها بأنها "دفاع عن النفس" عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أودى بحياة 1200 إسرائيلي وأدى إلى أسر 251 آخرين.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقد أعرب عن استيائه من العملية الإسرائيلية، قائلاً إنها لم تحقق أي فائدة لإسرائيل أو الولايات المتحدة، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "القضاء على حماس هدف يستحق العناء"، واصفاً قطر بأنها "حليف مقرّب" لواشنطن يسعى لتحقيق السلام.

توافد عدد من زعماء وقادة وفود الدول العربية والإسلامية، اليوم الاثنين، إلى العاصمة القطرية الدوحة، التي تستضيف القمة الطارئة لمناقشة الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.
وأكد وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، أهمية هذا الاجتماع، داعياً إلى "خريطة طريق واضحة للتعامل مع هذه الأزمة".
وقال في مقابلة مع قناة "الجزيرة" إن "العالم الإسلامي يترقب نتائج هذا الاجتماع المصيري".
من جهته، دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، قبيل توجهه إلى الدوحة، الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل، قائلاً: "بإمكان الدول الإسلامية أن تنهي علاقاتها مع هذا الكيان المصطنع وتحافظ على وحدتها وتضامنها".
وكان وزراء الخارجية قد عقدوا اجتماعاً تحضيرياً مساء الأحد ناقشوا خلاله مقترحات محددة للرد على الهجوم الإسرائيلي.
وقد تضمن مسودة البيان الذي أعده الوزراء تحذيراً واضحاً من أن الاعتداء على قطر "يهدد التعايش ومساعي تطبيع العلاقات في المنطقة".
وكانت إسرائيل شنّت، في 9 سبتمبر الجاري، هجوماً على مقرات سكن قادة حماس في العاصمة القطرية بهدف تصفيتهم، ما أدى إلى توحّد الموقف الخليجي ضد تل أبيب، وازدياد التوتر بينها وبين الإمارات التي كانت قد طبّعت العلاقات مع إسرائيل عام 2020.
وبحسب ما كشفته وكالة "رويترز"، فقد ورد في مسودة البيان أن "العدوان الوحشي على قطر، واستمرار السياسات الإسرائيلية العدائية، من قتل جماعي في غزة، وتطهير عرقي، وتجويع وحصار، واستيطان وتوسع استعماري، كلها تهدد مستقبل السلام والتعايش في المنطقة".
كما اعتبر المشروع أن هذه الإجراءات "تقوّض كل مكاسب مسار التطبيع مع إسرائيل، بما في ذلك الاتفاقات القائمة والمحتملة".
وفي مقابل موجة الإدانات الدولية، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من لهجته، وهدد قطر الأربعاء الماضي قائلاً: "إما أن تطردوا قادة حماس من أراضيكم أو تسلموهم لنا، وإلا سنقوم نحن بذلك".
وفي تصريح لاحق السبت، قال نتنياهو إن "التخلص من قادة حماس في قطر سيزيل العقبة الأساسية أمام إطلاق سراح بقية الرهائن وإنهاء الحرب".
وردّت قطر، التي تُعد من أبرز الوسطاء في ملف غزة، باتهام إسرائيل بـ"تخريب فرص السلام"، ووصفت تصريحات نتنياهو بأنها "إرهاب دولة".
وأكد رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن الجهود القطرية بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة "لن تتوقف رغم استفزازات إسرائيل".
من جانبه عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن "عدم رضاه" عن الهجوم الإسرائيلي، مشدداً على أن ما حدث "لا يخدم لا إسرائيل ولا أميركا"، واصفاً قطر بأنها "حليف وثيق يعمل من أجل السلام"، لكنه في الوقت نفسه أكد أن القضاء على حماس "هدف مشروع وضروري".