انتهاء القمة الطارئة في الدوحة بغياب طالبان ورفع علم الجمهورية الأفغانية

عقد قادة الدول العربية والإسلامية، يوم الاثنين (15 سبتمبر)، قمة استثنائية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.
عقد قادة الدول العربية والإسلامية، يوم الاثنين (15 سبتمبر)، قمة استثنائية في العاصمة القطرية الدوحة لبحث الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطر.
وأدان القادة في بيانهم الختامي الهجوم ووصفوه بأنه «عدوان سافر»، معلنين تضامنهم الكامل مع الدوحة، وداعين الدول الأعضاء إلى إعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل.
ولم يُرفع علم حركة طالبان في القمة، ولم يشارك أي ممثل عنها، حيث وضع المنظمون علم جمهورية أفغانستان الإسلامية بين أعلام الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية. وتواصل قطر منذ سيطرة طالبان على أفغانستان استخدام مصطلح «الجمهورية» في بياناتها الرسمية، رافضة الاعتراف بما يسمى «الإمارة الإسلامية».
على هامش القمة، شدّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية موقفاً موحداً تجاه إسرائيل، فيما دعا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى قطع العلاقات معها، مؤكداً أن «الوحدة العملية قادرة على مواجهة سياسات تل أبيب».
ورغم عدم دعوة طالبان إلى القمة، قام وزير دفاعها الملا يعقوب مجاهد بزيارة منفصلة إلى الدوحة، حيث التقى وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية.