طالبان تفرج عن أميركي معتقل في كابل بعد زيارة مبعوث ترامب

أعلنت حركة طالبان أنها أفرجت عن مواطن أميركي يُدعى "أمير أميري" كان محتجزاً في أحد سجونها، وذلك بالتزامن مع زيارة غير معلنة قام بها آدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، إلى كابل.

أعلنت حركة طالبان أنها أفرجت عن مواطن أميركي يُدعى "أمير أميري" كان محتجزاً في أحد سجونها، وذلك بالتزامن مع زيارة غير معلنة قام بها آدم بولر، مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، إلى كابل.
وأوضحت وزارة خارجية طالبان في بيان، الأحد، أن الإفراج عن المواطن الأميركي لا يأتي من “زاوية سياسية”، بل نتيجة جهود دبلوماسية، معبّرة عن أملها بأن تُشكل هذه الخطوة “مؤشراً إيجابياً على تحسّن العلاقات بين الطرفين”.
ولم تُفصح الحركة عن أسباب اعتقال أميري، كما لم تُقدّم الولايات المتحدة سابقاً أي معلومات رسمية حول احتجازه، وسط غموض بشأن عدد المواطنين الأميركيين الذين لا يزالون محتجزين لدى طالبان.
وخلال الزيارة، التقى بولر وزير خارجية طالبان أمير خان متقي، بحضور سيباستيان غوركا، مستشار ترامب لشؤون الإرهاب.
وكانت عمليات الإفراج السابقة عن أميركيين جرت بوساطة قطر، لكن بيان طالبان أشار هذه المرة إلى دور المحادثات المباشرة مع ممثلي إدارة ترامب، حيث نُقل عن بولر وصفه للجولات السابقة من الحوار مع طالبان بأنها كانت “بنّاءة”، معرباً عن رغبته في استمرارها لحل “القضايا العالقة”.
من جانبه، كتب زلمي خليلزاد، المبعوث الأميركي السابق لأفغانستان، قبل ساعات من إعلان الإفراج عن أميري، أن “طالبان باتت تُدرك أن احتجاز مواطنين أميركيين يجرّ عليها الخسارة أكثر من المكاسب”.
وتجدر الإشارة إلى أن طالبان كانت قد أفرجت عن ثلاثة مواطنين أميركيين خلال السنوات الأربع الماضية، إلا أنها تتفي حتى الآن اعتقال محمود شاه حبيبي، الذي تقول مصادر إنه اُحتجز على خلفية الضربة الجوية التي استهدفت زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في كابل، ولم يُعرف مصيره حتى الآن.