هدوء في باكستان منذ توقيع وقف إطلاق النار مع طالبان

أظهر رصد أجرته قناة "أفغانستان إنترناشيونال" أنه منذ التوصّل إلى الاتفاق بين طالبان وباكستان لوفف إطلاق النار بوساطة قطر وتركيا، لم تقع أي هجمات كبيرة أو اشتباكات جديدة داخل الأراضي الباكستانية.

أظهر رصد أجرته قناة "أفغانستان إنترناشيونال" أنه منذ التوصّل إلى الاتفاق بين طالبان وباكستان لوفف إطلاق النار بوساطة قطر وتركيا، لم تقع أي هجمات كبيرة أو اشتباكات جديدة داخل الأراضي الباكستانية.
ورصدت القناة خلال الأيام الماضية حادثة مقتل شاب، في مدينة كويته بإقليم بلوشستان، وأعلنت "حركة طالبان باكستان" مسؤوليتها عن الهجوم.
وكان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف أعلن عقب توقيع الاتفاق أنّ “سلسلة الإرهاب القادمة من أفغانستان إلى داخل باكستان ستتوقّف فوراً، وسيلتزم البلدان باحترام أراضي بعضهما البعض”.
وفي أحدث موقف، أوضحت وزارة الدفاع في طالبان أن بنود الاتفاق تشمل وقف إطلاق النار، والاحترام المتبادل، والامتناع عن مهاجمة القوات الأمنية والمدنيين والمنشآت، وعدم دعم أي طرف للهجمات ضدّ الآخر.
وأكد الطرفان التزامهما بعدم القيام بأي عمل عدائي أو استهداف للقوات الأمنية أو المدنيين في أراضيهما، مشيرين إلى أن الهدوء السائد منذ ثلاثة أيام يُظهر فاعلية مؤقتة للاتفاق الذي أُبرم 19 أكتوبر الجاري، بوساطة قطرية وتركية.
ويقول وزير الدفاع الباكستاني إن استمرار الاتفاق مرتبط بقدرة طالبان الأفغانية على كبح المقاتلين الذين ينفّذون هجمات داخل باكستان انطلاقاً من الأراضي الأفغانية.
وتتهم إسلام آباد طالبان الأفغانية بإيواء مقاتلي “حركة طالبان باكستان” والسماح لهم باستخدام أراضيها لشنّ هجمات إرهابية، بينما تنفي طالبان هذه الاتهامات بشكل متكرر.