وأوضحت الشركة في بيان لها يوم الخميس، أن خطوط نقل الكهرباء بقدرة 220 كيلوفولت القادمة من أوزبكستان انقطعت في المنطقة الحدودية بين البلدين، وسقطت الأسلاك الكهربائية في نهر آمو.
وأضافت الشركة أن هذا الانقطاع أثّر على إمدادات الكهرباء في 13 ولاية، مشيرةً إلى أن التيار الكهربائي في ولايات سمنگان، بغلان، بروان، كابيسا، بنجشير وكابول شهد انخفاضًا حادًا، كما أن الكهرباء في ولايات ننجرهار، لغمان، ميدان وردك، غزني، لوگر، بکتيا وخوست يتم توزيعها بأقل من نصف طاقتها المعتادة.
وخلال هذه الفترة، اشتكى العديد من سكان الولايات من نقص الكهرباء لقناة أفغانستان إنترناشيونال.
وقال أحد سكان كابول يوم الأربعاء، في مقطع فيديو أرسله إلى القناة، إن منطقة تايماني تعاني من انقطاع الكهرباء منذ عدة أيام دون معالجة. كما أفاد أحد سكان مكروريان الأولى في كابول بأنهم يفتقدون الكهرباء خلال النهار.
وأعلنت شركة برشنا قبل يومين، عبر مقطع فيديو، أن أعمال إصلاح الخطوط المقطوعة مستمرة بسرعة وأن التيار سيُعاد خلال ساعات، لكن بعد مرور يومين على هذا الإعلان لم يُستأنف التيار بعد.
ونظراً لانخفاض مستوى إنتاج الكهرباء المحلي، تعتمد أفغانستان على مصادر الطاقة من الدول المجاورة.
فمعظم الكهرباء في أفغانستان مستوردة، حيث يتم تأمين أكثر من 75% من احتياجات البلاد من أوزبكستان وطاجيكستان بشكل أساسي.