نائب وزير الخارجية الإيراني: السدود الأفغانية تمنع وصول المياه الكافية إلى إيران

قال كاظم غريبآبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يوم الخميس، إن أعمال بناء السدود في أفغانستان أدت إلى منع تدفق كميات كافية من المياه نحو إيران.

قال كاظم غريبآبادي، نائب وزير الخارجية الإيراني، يوم الخميس، إن أعمال بناء السدود في أفغانستان أدت إلى منع تدفق كميات كافية من المياه نحو إيران.
وفي حديثه لصحيفة شهرآرا نيوز، أوضح غريبآبادي أن بلاده تتلقى «كمية من المياه أقل بكثير» مما هو محدد في معاهدة نهر هلمند بين البلدين، مؤكّدًا أن طهران ترفض التبريرات التي تقدمها سلطات طالبان حول عدم الالتزام بحقوق إيران المائية.
وأضاف أن الحكومة الأفغانية ملزمة، بموجب المعاهدة، بتسليم حصة إيران المائية كاملة، مشيرًا إلى أن «الوضع الحالي يستدعي وضع نظام قانوني جديد لتنظيم مياه نهر هلمند»، رغم أن صياغة اتفاق شامل في هذا المجال «لن تكون مهمة سهلة».
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن «بعض السدود التي شُيّدت في أفغانستان تسببت في تقليص تدفق المياه إلى الأراضي الإيرانية»، مضيفًا أن «الجانب الأفغاني يعزو ذلك إلى الجفاف، لكن لدى إيران بيانات ووثائق لا تؤيد هذه المزاعم بالكامل».
يُذكر أن الحكومة الأفغانية السابقة أنشأت سد كمال خان في ولاية نيمروز وسد پاشدان في ولاية هرات ضمن خططها لإدارة موارد المياه، بينما تعتبر إيران أن هذه المشاريع تسببت في تقليص كميات المياه المتدفقة إليها.
من جانبها، تؤكد سلطات طالبان أن إيران تتلقى حصتها المائية وفق الاتفاقات الموقعة، وأن الانخفاض في منسوب المياه يرجع إلى موجات الجفاف وقلة الأمطار في أفغانستان.