وأوضحت الشبكة، يوم الجمعة، 1 نوفمبر 2025، أن عوامل مثل عودة أعداد كبيرة من المهاجرين وتأثيرات التغير المناخي الحاد حلت محل النزاعات كعامل رئيسي للتهجير، ما جعل الوضع الإنساني أكثر سوءًا.
وأشار التقرير إلى أنه خلال العام الحالي، تم ترحيل أكثر من مليوني مهاجر من إيران وباكستان إلى أفغانستان، كما أدت تخفيضات بنسبة 47٪ في ميزانية المساعدات الإنسانية الأمريكية إلى تعليق برامج إزالة الألغام وإغلاق مراكز الخدمات الأساسية.
كما بين التقرير أن الكوارث الطبيعية وحدها أثرت على أكثر من خمسة ملايين شخص في النصف الأول من عام 2025، إضافة إلى أن تنفيذ طالبان لقانون الأمر بالمعروف فُرض قيودًا إضافية على النساء والفتيات.
وأشار التقرير إلى عدد من التحديات المستمرة في أفغانستان، أبرزها الفقر وانعدام الأمن الغذائي، تكرار الكوارث الطبيعية، الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، والقيود المشددة على التعليم والعمل والمشاركة المجتمعية.
وأكد التقرير أن الأقليات العرقية والدينية، والأشخاص ذوي الإعاقة، والنازحين داخليًا يواجهون تحديات كبيرة، وأن العقبات الإدارية والقيود المفروضة من طالبان تحد من قدرة المنظمات الإنسانية على توسيع نطاق عملياتها.
وحث التقرير على أن:
"الاستجابة الفعالة تتطلب زيادة فورية في الميزانية لاستئناف البرامج المعلقة وتوسيع الخدمات للوافدين الجدد."
ودعت الشبكة شركاءها الدوليين إلى التركيز على تقليل القيود التشغيلية وتعزيز الدعم المجتمعي في المناطق المستقبلة للعودة القسرية للمهاجرين.
كما أشار التقرير إلى أن العنف القائم على النوع الاجتماعي، وعمالة الأطفال، والتمييز، والحرمان من الموارد، والقيود على التنقل، والألغام والمتفجرات المتبقية من الحرب تمثل من بين أبرز المخاطر التي تتطلب اهتمامًا عاجلًا.