وزير تعليم طالبان يعترف بالعجز أمام الهجمات الجوية الباكستانية

أقرّ وزير التعليم في حركة طالبان، حبيب الله آغا، بعجز سلطات الحركة عن مواجهة الهجمات الجوية الباكستانية، مشيراً إلى أن السبب هو عدم امتلاك طالبان "التقنيات اللازمة" للتصدي لها.

أقرّ وزير التعليم في حركة طالبان، حبيب الله آغا، بعجز سلطات الحركة عن مواجهة الهجمات الجوية الباكستانية، مشيراً إلى أن السبب هو عدم امتلاك طالبان "التقنيات اللازمة" للتصدي لها.
وقال وزير التعليم يوم الأحد،، خلال اجتماع في كابل، إن القوات الباكستانية “هُزمت في المعارك البرية”، لكنه أضاف أن طالبان “لم تكن قادرة على الرد على الغارات الجوية بسبب ضعف الإمكانات التقنية”.
وأكد أهمية العلوم الحديثة والتكنولوجيا في الدفاع عن “سيادة الحركة”، مدعياً أن الجنود الباكستانيين “فرّوا من مواقعهم” أثناء الاشتباكات الأخيرة.
وكانت القوات الباكستانية شنّت الشهر الماضي غارات جوية على مناطق في كابل وولاية بكتیکا، أعقبها اندلاع مواجهات حدودية دامية بين الطرفين.
وقالت طالبان إن 58 جندياً باكستانياً قُتلوا في تلك الاشتباكات، بينما أعلنت إسلام آباد مقتل أكثر من 200 من مقاتلي طالبان.
وتوصّل وزيرا الدفاع في البلدين لاحقاً إلى اتفاق لوقف القتال في الدوحة، بوساطة قطر وتركيا.
وكان وزير التعليم في طالبان صرّح سابقاً بأن غياب العلوم العصرية هو ما مكّن الولايات المتحدة من السيطرة على الأجواء الأفغانية، مضيفاً أن “التعلم في مجالات التكنولوجيا الحديثة هو السبيل الوحيد لمنع الطائرات المسيّرة من التحليق في سماء البلاد”.
وجدد آغا دعوته إلى “الجيل الجديد في أفغانستان لبذل مزيد من الجهد لتعلّم العلوم الحديثة”، رغم أن حركة طالبان ما زالت منذ أكثر من أربع سنوات تغلق المدارس الثانوية والجامعات أمام الفتيات، وأدخلت تعديلات واسعة على المناهج التعليمية تضمنت حذف العديد من المواد العلمية واستبدالها بمواد دينية تتوافق مع أيديولوجية الحركة.