طالبان تعتقل خمسة من قوات الأمن السابقين بعد ترحيلهم من إيران

أفادت مصادر محلية في ولاية بروان لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" بأن حركة طالبان اعتقلت خمسة من عناصر قوات الأمن في الحكومة الأفغانية السابقة عقب ترحيلهم من إيران.

أفادت مصادر محلية في ولاية بروان لقناة "أفغانستان إنترناشيونال" بأن حركة طالبان اعتقلت خمسة من عناصر قوات الأمن في الحكومة الأفغانية السابقة عقب ترحيلهم من إيران.
وأوضحت المصادر أن المعتقلين ينتمون جميعاً إلى عائلة واحدة تنحدر من ولاية بنجشير، وهم شير ملا، وغلبدين، وعليم، وجان محمد، وسليمان، وقد عملوا جنوداً وضباطاً في الحكومة السابقة.وقالت المصادر إن عملية الاعتقال جرت يوم الخميس، الموافق 20 من شهر نوفمبر الماضي، مشيرة إلى أن الموقوفين هم شقيقان، وابن شقيق أحدهما، واثنان من أبناء عمومتهما، وجميعهم من منطقة "رويدره" في محافظة "شتل" بولاية بنجشير.وأضافت المصادر أن المعتقلين غادروا إلى إيران للعمل بعد عودة طالبان إلى السلطة، لكنهم اضطروا للعودة إلى البلاد بسبب تشديد السلطات الإيرانية الضغوط على المهاجرين الأفغان.يُذكر أن حركة طالبان اعتقلت خلال الأعوام الأربعة الماضية المئات من سكان بنجشير.






أعلنت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، يوم الأربعاء، عن اعتقال جان شاه صافي، اللاجئ الأفغاني، بتهمة ارتباطه بتنظيم داعش خراسان في ولاية فرجينيا.
وقد تم نقل صافي إلى الولايات المتحدة بعد عام 2021، ويعد هذا الاعتقال الثالث لأفغان بتهمة الإرهاب في أقل من أسبوع.
ووفق بيان الوزارة، فقد انتقل صافي إلى الولايات المتحدة ضمن برنامج "عملية الترحيب بالحلفاء" خلال إدارة بايدن.
وقالت كريستي نوم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، إن صافي متهم بتقديم دعم مادي لتنظيم داعش خراسان، كما أنه كان يوفر أسلحة لوالده، الذي يُعد قائد مجموعة مسلحة في أفغانستان.
وأشار البيان إلى أن صافي وصل إلى الولايات المتحدة في سبتمبر 2021، وقدم طلباً للحصول على حماية مؤقتة، إلا أنه لم يتم تنفيذ طلبه بعد إلغاء هذا البرنامج للأفغان.
وأضافت نوم: «اليوم، اعتقل ضباط إدارة الهجرة جان شاه صافي، الذي قدم دعماً مادياً لتنظيم داعش خراسان. هذا الإرهابي تم توقيفه على بعد عدة أميال من العاصمة، حيث استهدف قبل أيام جنديّان من الحرس الوطني الأمريكي من قبل لاجئ أفغاني آخر».
مع اعتقال هذا المشتبه الثالث في الإرهاب، كثف مسؤولو إدارة ترامب هجماتهم على برنامج نقل الأفغان إلى الولايات المتحدة بعد سقوط كابل.
وكانت سلطات مكافحة الإرهاب التابعة لـ مكتب التحقيقات الفيدرالي قد اعتقلت محمد داوود الکوزي يوم 25 نوفمبر/4 قوس، بتهمة التهديد بصناعة قنبلة.
وفي اليوم التالي، نفذ رحمان الله لکنوال هجوماً على جنود الحرس الوطني في واشنطن، أدى إلى مقتل جندية وإصابة آخر بجروح خطيرة.

على الرغم من أن وزير خارجية طالبان نفى وجود علاقة بين هجوم رحمان الله لکنوال على الحرس الوطني الأمريكي وأفغانستان، إلا أن المحققين في القضية يرون الأمر بشكل مختلف.
ذكرت موقع ديلي بيست، نقلاً عن مصادر مطلعة على التحقيقات، أن المحققين يدرسون معلومات تشير إلى أن لکنوال ربما تعرض لضغوط وتهديدات من أسرته بواسطة طالبان أو أشخاص داخل طالبان، ما دفعه لتنفيذ الهجوم.
وأشار التقرير إلى أن المحققين يحاولون فهم كيف قام لکنوال، على الرغم من الفحوص الأمنية المكثفة وتعاونه الوثيق مع القوات الأمريكية، بإطلاق النار على جنود الحرس الوطني.
وتساءل المحققون: كيف لشخص بلا سوابق جنائية أو ميول متطرفة أن يقود مئات الكيلومترات ليهاجم جنوداً مسلحين بمسدس؟ وقالوا إن لکنوال كان لديه دافع قوي لتنفيذ هذا الهجوم الذي كان أشبه بالانتحار.
وأضافت ديلي بيست أن إحدى الفرضيات الجدية هي أن لکنوال واجه عرضاً لم يستطع رفضه: إما تنفيذ مهمة إطلاق النار أو تعرض أفراد عائلته في أفغانستان للتعذيب أو القتل.
وأكد التقرير أن المحققين لا يستبعدون دور طالبان في دفع لکنوال لمهاجمة جنود الحرس الوطني، وإذا ثبتت هذه الفرضية، فإن سوء ظن إدارة ترامب تجاه طالبان سيتعزز.
ووصف دونالد ترامب وعدد من المسؤولين المقربين منه، بمن فيهم رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي، المتحدث باسم البيت الأبيض ووزير الدفاع، لکنوال البالغ من العمر 29 عاماً، والمتزوج وأب لخمسة أطفال، بأنه "وحش" و"إرهابي"، وأشاروا إلى أنه قد يواجه عقوبة الإعدام.
ولم تُدِن حكومة طالبان هجوم لکنوال على القوات الأمريكية، ولم تُعرب عن تعاطفها مع الشعب الأمريكي. وقال أمير خان متقي، وزير خارجية طالبان، يوم الأربعاء في كابل إن الهجوم كان فعلاً فردياً ولا علاقة له ببقية الأفغان، وأضاف أن الفاعل تلقى تدريباً من قبل الأمريكيين.
وكان لکنوال جندياً في القوات الخاصة الأفغانية وساعد وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA) في عمليات القبض على وقتل طالبان وداعش والقاعدة.
وقالت كريستي نوم، وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية، إن لکنوال أصبح متطرفاً بعد هجرته إلى الولايات المتحدة. وحتى الآن، لم تنشر السلطات الأمريكية أي معلومات عن دوافعه.
وأشار التقرير إلى أن طالبان قتلوا بعض قوات الأمن السابقة في المناطق البشتونية بعد عودتهم إلى السلطة، وأن وحدة من طالبان تُعرف باسم "يرموك 60" كانت مكلفة بتحديد وقتل بعض القوات الخاصة الأفغانية خلال السنوات الخمس الماضية.

وقال مصدر استخباراتي ساعد في إجلاء الأفغان إلى الولايات المتحدة لـ ديلي بيست: «الناس في أمريكا لا يعرفون حجم الضغط والقلق الذي يعانيه هؤلاء الأشخاص. معظمهم لديهم أسر في أفغانستان، وطالبان صرحت بوضوح أنه إذا لم يجدوا الشخص المستهدف، فسيتجهون إلى عائلته».
وفي المقابل، نفى طالبان مراراً تقارير المنظمات ووسائل الإعلام الدولية حول استهداف قوات الأمن السابقة.

أمير خان متقي، وزير خارجية طالبان، انتقد باكستان واتهمها بالسعي لتنفيذ "مشاريع غامضة" في أفغانستان. وقال إن باكستان تستخدم الضغوط الاقتصادية وإغلاق الطرق التجارية بهدف الإطاحة بحكومة طالبان وإشعال احتجاجات شاملة في البلاد.
وأضاف متقي، خلال اجتماع مع نشطاء إعلاميين مؤيدين لطالبان في كابل يوم الأربعاء، أن باكستان تختلق الأعذار لتنفيذ مشاريعها الغامضة في أفغانستان، لكنه أكد أن طالبان لها الحق في الدفاع عن نفسها.
وأوضح أن باكستان تواجه مشاكل مع جميع التيارات والشخصيات السياسية المحلية، و"باستثناء دولة واحدة، لديها مشاكل مع جميع الدول المجاورة".
نقل "الإخوة القبليين"
وأشار متقي إلى أن طالبان خلال السنوات الأربع الماضية نقلوا المهاجرين من وزيرستان بعيداً عن الحدود مع باكستان، ونشروا مئات الحواجز والفرق الأمنية لتأمين الحدود. وأضاف أن مطالب باكستان غير عملية وغير مقبولة، وأنها كانت تطالب بنقل أعضاء حركة طالبان في وزيرستان إلى أفغانستان.
وكان المتحدث باسم طالبان قد صرح سابقاً أن مهاجري وزيرستان نُقلوا من الحدود مع باكستان إلى مناطق أخرى، مؤكداً أن طالبان تنفي وجود حركة تي تي بي في أفغانستان، لكنها تعترف بوجود مهاجري وزيرستان الذين دخلوا أفغانستان قبل وصول طالبان إلى السلطة.
وتطرق متقي إلى تصريحات الجيش الباكستاني بشأن صعوبة السيطرة على الحدود وضرورة توفر القدرات والموارد الكبيرة، قائلاً:
«هم يقولون ذلك، لكن يطلبون منا تجهيز كل شيء لهم. إذا كنتم تمتلكون التكنولوجيا والفرق المجهزة، فليؤمنوا هم الحدود بأنفسهم، كما يريدون منا».
وكان أحمد شريف شودري، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، قد صرح الأسبوع الماضي بأن السيطرة على الحدود الصعبة مع أفغانستان مهمة شاقة ومكلفة للغاية.
أخطاء باكستان
وأكد متقي أن طالبان خلال أربع سنوات أمنت الأمن بشكل شامل وقضت على داعش وغيرها من الجماعات، وقال: «على باكستان أن تقوم بنفس الأمور».
وأشار إلى أن قضية حركة تي تي بي مرتبطة بعقدين مضت، وأن مشكلات باكستان مع بلوشستان ترجع إلى تأسيس الدولة، وأضاف أن هذه الأزمات جذورها في السياسات الخاطئة لباكستان نفسها.
وقال وزير خارجية طالبان: «عندما يكون الناس خلفكم، لا يمكن لأي أحد خلق أزمة أمنية»، مضيفاً أن طالبان واجهت باكستان بثقة ونجاح.
محاولة فاشلة لإضعاف طالبان
وأشار متقي إلى إغلاق المعابر الحدودية بين أفغانستان وباكستان، قائلاً: «كانت هناك فكرة خام أنه إذا أغلقت الطرق، سينهار النظام ويعلو صوت الناس»، لكنه أكد أن ذلك لم يحدث ولم تحدث أي مشكلة، وأن المواد الغذائية والأساسية تم تأمينها من دول أخرى.
وأضاف أنه خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي (إكو)، تحدث عن عواقب الغارات الجوية الباكستانية وإغلاق الحدود، لكن وزير خارجية باكستان إسحق دار غضب وقال: "لا تجعلوا الاجتماع الاقتصادي سياسياً"، فرد متقي: «إغلاق الطرق ووقف حركة البضائع للتجار، أليس مسألة تجارية واقتصادية؟»، وأضاف أن الجانب الباكستاني لا يتحمل الاستماع إلى الكلام.
ازدواجية سياسية
وأكد متقي أن سلطة القرار والقيادة في باكستان ليست واحدة، وهذا السبب جعل المحادثات تصل إلى طريق مسدود. وقال إن إسحق دار، وزير خارجية باكستان، يحتاج إلى إذن كل من رئيس الوزراء وقائد الجيش قبل اتخاذ أي قرار.
وأضاف أن جميع أفغانستان دعموا طالبان بشكل موحد خلال النزاع مع باكستان، «ولم يعارض أي سياسي أو عالم أو تاجر موقفهم».
ورداً على الغارات الجوية الباكستانية على كابل وبعض الولايات، قال بعض النشطاء السياسيين والمسؤولين السابقين إن حرب طالبان مع باكستان ليست حرب شعب أفغانستان.
وأعادت السلطات الباكستانية، بعد تصاعد التوتر مع طالبان، التأكيد على عدم شرعية حكومة طالبان وتجاهل حقوق الأقليات العرقية والدينية.
العلاقات مع الهند حق أفغانستان
وأشار متقي إلى أن العلاقات مع الهند سياسية واقتصادية، رداً على اتهامات باكستان بالتدخل الهندي في أفغانستان. وقال إن باكستان اعترضت على زيارته للهند وديوبند، لكنه أضاف أن أفغانستان دولة مستقلة ولها الحق بعلاقات مستقلة.
وأشار إلى أن باكستان لديها سفارة في نيودلهي وتقوم بالتبادل التجاري، لكنها تشتكي عندما تقوم طالبان بنفس الشيء. وأوضح أن سياسة طالبان تجاه الهند ليست ضد أي طرف.
وسجلت العلاقات بين طالبان ونيودلهي زيادة ملحوظة في السنوات الأخيرة، ومنذ تصاعد التوتر مع باكستان، قام وزراء خارجية وتجاريون طالبان بعدة زيارات للهند. وتخطط طالبان لتأمين الأدوية الأساسية من الهند بدلاً من باكستان، وكذلك تعزيز ميناء تشابهار لتوسيع العلاقات التجارية والنقلية مع الهند.

قال ثلاثة مسؤولين أفغان وخمسة مسؤولين باكستانيين، أحدهم مقيم في إسطنبول، لوكالة رويترز إن اجتماعاً عُقد بين ممثلين عن طالبان وباكستان في المملكة العربية السعودية.
وأفاد التقرير بأن الطرفين اتفقا خلال هذا الاجتماع على الحفاظ على وقف إطلاق النار واستمرار المحادثات لتخفيف التوترات.
يُذكر أن جهود المسؤولين الباكستانيين وطالبان للتوصل إلى السلام وإنهاء التوترات الحدودية في قطر وتركيا لم تثمر، ويعد هذا آخر محاولة للحد من التوتر بين الجارين.
وقال أحد كبار المسؤولين في طالبان لوكالة رويترز: «نحن مستعدون لعقد المزيد من الاجتماعات للوصول إلى نتائج إيجابية». وأضاف المسؤولون الباكستانيون أن إسلام آباد شاركت في هذه المفاوضات بوفد يضم ممثلين عن الجيش، أجهزة الاستخبارات ووزارة الخارجية.
ولم ترد وزارة الخارجية والجيش الباكستاني، وكذلك المتحدثون باسم طالبان والسعودية، على طلبات رويترز للتعليق على هذا الموضوع. وتؤكد إسلام آباد أن المسلحين المتمركزين في أفغانستان يشنون هجمات ضد باكستان، وأن كابول لم ترد بفعالية على الطلبات المتكررة لاتخاذ إجراءات ضدهم، بينما تنفي طالبان هذه الادعاءات.
وكان الطرفان قد اتفقا على وقف إطلاق النار في أكتوبر الماضي في الدوحة، لكن الجولة الثانية من المفاوضات التي جرت الشهر الماضي في إسطنبول انتهت دون التوصل إلى اتفاق طويل الأمد. وتؤكد إسلام آباد أن كابول يجب أن تلتزم باتخاذ إجراءات ضد الجماعات المسلحة المناهضة لباكستان.

أعلن ريان ريبولد، المدعي العام لمنطقة شمال تكساس في الولايات المتحدة، أن محمد داوود الكوزي، مواطن أفغاني، متهم بالتهديد بتصنيع قنبلة، وتنفيذ هجوم انتحاري، وقتل أمريكيين وآخرين.
وأفاد المسؤولون أنه في حال إدانته، قد يواجه عقوبة قصوى تصل إلى خمس سنوات سجن.
وكانت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية قد أكدت سابقاً اعتقال لاجئ أفغاني بتهمة "التهديد الإرهابي".
وذكرت وزارة العدل الأمريكية أن محمد داوود الكوزي، البالغ من العمر 30 عاماً ومقيم في الولايات المتحدة، قام بإعداد رسائل فيديو تهديدية في 23 نوفمبر، وهو السبب الذي أدى إلى توجيه الاتهام إليه.
وأوضحت الوزارة أن هذه الفيديوهات التهديدية تم نشرها على عدة حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك تيك توك، إكس، وفيسبوك.
وأشارت وزارة العدل إلى أن الكوزي هدد بالقيام بهجوم انتحاري واستهداف "الكفار" والأمريكيين.
وفي رسائله التهديدية، أشاد الكوزي بحركة طالبان وصرح أنه جاء إلى الولايات المتحدة لقتل أشخاص.
ويُحتجز الكوزي حالياً، وينتظر الظهور الأول أمام قاضي المحكمة الفيدرالية ومراحل المحاكمة المقبلة.
وقالت باملا بوندي، المدعية العامة، إن: «هذا المواطن الأفغاني جاء إلى الولايات المتحدة في عهد إدارة بايدن، وكما يزعم، أعلن صراحة أنه جاء لقتل المواطنين الأمريكيين».
وأضافت: «لا يمكن تجاهل التهديد الذي يشكله الأمن العام جراء إخفاق فحص خلفيات الحكومة السابقة. ووزارة العدل ستواصل التعاون مع شركائها الفيدراليين والولائيين لحماية الشعب الأمريكي من الفشل الخطير للحكومة السابقة».
وأكد ريان ريبولد، مدعي الولايات المتحدة، أن: «نحن لا نتسامح على الإطلاق مع العنف أو التهديد بالعنف لقتل المواطنين الأمريكيين أو أي أعمال مشابهة يُزعم أن هذا الشخص قام بها».
وبحسب المعلومات المنشورة، يواجه الكوزي عقوبة قصوى تصل إلى خمس سنوات سجن فدرالي إذا تمت إدانته، ويجري متابعة قضيته من قبل فينسنت مازوركو، نائب المدعي العام للولايات المتحدة.
وذكرت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية أن الكوزي دخل الولايات المتحدة في 7 سبتمبر 2022 في إطار برنامج "ترحيب بالحلفاء" تحت إدارة بايدن، وهو محتجز حالياً في مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة تارانت، فورت وورث، تكساس.
وأظهر فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي للكوزي أنه كان يتحدث مع عدد من المستخدمين الآخرين ويهدد بتنفيذ هجوم انتحاري، قائلاً إنه سيصنع قنبلة في الولايات المتحدة ويستهدف أي شخص يعارض الأفغان. وأضاف في الفيديو:
«إذا رغبت، سأقوم بالانتحار، سواء على رؤوسكم أو على الكفار أو على أي شخص».
وقالت كارولين ليوت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن حدة أزمة الأمن القومي التي فرضها جو بايدن على الولايات المتحدة خلال أربع سنوات لا يمكن المبالغة فيها. وأضافت أن الرئيس ترامب أمر جميع فريقه بالاستمرار في القضاء على هذا الخطر داخل حدود الولايات المتحدة.