وقالت يوناما إن 24.6% من سكان أفغانستان، أي نحو ربع السكان، يعيشون مع إعاقات خفيفة.
وأضافت البعثة في بيان لها يوم الأربعاء أن 40% من هؤلاء يعانون من إعاقات متوسطة، بينما يواجه نحو 13.9% إعاقات شديدة.
وأشارت يوناما إلى هذه الأرقام داعيةً إلى مزيد من الالتزام والتحرك العاجل لدعم الأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاء في البيان: «لا ينبغي النظر إلى الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارهم موضوعاً ثانوياً؛ بل يجب إدماجهم بشكل كامل في جميع مراحل التخطيط وصنع القرار وتقديم الخدمات».
وأكّدت يوناما أن الأشخاص ذوي الإعاقة ليسوا مجرد متلقين للخدمات، بل هم مساهمون في التنمية الاجتماعية والثقافية والاقتصادية.
وبحسب الأمم المتحدة، فإن عقوداً من الحرب والنزوح والجفاف وضعف الأنظمة الصحية والاقتصادية أدّت إلى انتشار الإعاقة في مختلف أنحاء أفغانستان.
وقالت إندريكا راتوته، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في أفغانستان، إن يوناما تُعطي الأولوية لضمان شمول الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مشاريعها وأنشطتها.
وأضافت راتوته: «ضمان مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في جميع مجالات الحياة يُعد خطوة مهمة نحو بناء أفغانستان ينعم بالسلام والعدالة والازدهار».
وشددت الأمم المتحدة على تنفيذ استراتيجيتها المعروفة بـ "استراتيجية إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة"، لضمان ألا يكون الإدماج مجرد إجراء رمزي، بل جزءاً محورياً في جميع برامجها ومشاركاتها وأنشطتها.
واختتم بيان يوناما بالقول: «إن إدماج هؤلاء الأفراد في جميع جوانب الحياة يعزّز قوة المجتمعات، ويزيد من صمودها، ويمهّد الطريق لمستقبل أكثر عدلاً لجميع شعب أفغانستان».