غلبدين حكمتيار يغادر أفغانستان في زيارة بغرض العلاج ويجري لقاء مع رئيس وزراء ماليزيا

أفادت مصادر مطلعة لقناة "أفغانستان إنترناشیونال" أن غلبدين حكمتيار، زعيم حزب إسلامي أفغاني، سافر إلى ماليزيا في زيارة يُرجَّح أن تكون بغرض تلقي العلاج.

أفادت مصادر مطلعة لقناة "أفغانستان إنترناشیونال" أن غلبدين حكمتيار، زعيم حزب إسلامي أفغاني، سافر إلى ماليزيا في زيارة يُرجَّح أن تكون بغرض تلقي العلاج.
وقالت المصادر إن أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، وجه دعوة شخصية لحكمتيار، مشيرة إلى العلاقة الطويلة التي تربط بينهما منذ أيام الجهاد، وأن هذه الزيارة ليست الأولى، حيث سبق وأن دعا رئيس الوزراء الماليزي حكمتيار عدة مرات، وقد تحققت الزيارة أخيرًا.
وأضافت المصادر أن طالبان لم تمنع هذه المرة سفر حكمتيار إلى ماليزيا، ومن المتوقع أن يجري لقاءً ومباحثات مع رئيس الوزراء الماليزي.
وكان حبيب الرحمن حكمتيار، نجل غلبدين حكمتيار، قد أعلن في 20 أكتوبر أن طالبان تمنع سفر والده إلى الخارج، موضحًا أن الحركة تخشى حتى لقاءات حكمتيار مع الشعب وتعتبرها خطرًا عليها.
وأكد مقربون من زعيم حزب إسلامي أن حكمتيار ورئيس وزراء ماليزيا يتمتعان بعلاقة ودية، مشيرين إلى أن وفدًا ماليزيًا زار كابول قبل عدة أشهر، وأن طالبان رفضت في البداية السماح للوفد بلقاء حكمتيار، لكنها تراجعت لاحقًا لتفادي العواقب السلبية لهذا المنع.
ومنذ عودة طالبان إلى السلطة، استعادوا إقامة حكمتيار في كابل، والتي كانت قد منحته إياها الحكومة السابقة، كما تم حظر بث قناة "بريا" التلفزيونية التابعة له.
ويذكر أن طالبان منعت نشاط الأحزاب والتيارات السياسية في جميع أنحاء أفغانستان، بما في ذلك حزب إسلامي، فيما ظل غلبدين حكمتيار ينتقد سياسات طالبان خلال السنوات الأربع الماضية ويطرح الجدل حول شرعية قيادتها، وخاصة حول هبة الله آخندزاده.