مقتل خمسة من أفراد الشرطة في هجوم مسلح شمال غرب باكستان

أعلنت السلطات الأمنية في باكستان مقتل خمسة من أفراد الشرطة صباح الثلاثاء، في هجوم نفذه مسلحون استهدف مركبة أمنية في منطقة كرك بإقليم خيبر بختونخوا.

أعلنت السلطات الأمنية في باكستان مقتل خمسة من أفراد الشرطة صباح الثلاثاء، في هجوم نفذه مسلحون استهدف مركبة أمنية في منطقة كرك بإقليم خيبر بختونخوا.
وقالت الشرطة أن القتلى كانوا يشاركون في تأمين شركة لإنتاج الغاز في منطقة كرك، قبل أن تتعرض مركبتهم لهجوم مسلح. وأضافت أن القوات الأمنية طوقت المنطقة عقب الهجوم وبدأت عملية تمشيط بحثاً عن منفذي الهجوم.
ولم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم.






ذكرت تقارير أن قيادات حزب الله اللبناني طالبت خلال المفاوضات الأخيرة مع قادة في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني بزيادة الدعم المالي من طهران إلى نحو ملياري دولار سنويًا، فيما وافقت إيران فقط على تقديم مليار دولار تقريبًا للمجموعة الرئيسية التابعة لها.
وأوضح روي كايس، مراسل شؤون العالم العربي في شبكة كان الإسرائيلية، في تقريره يوم الاثنين 22 ديسمبر 2025، أن الدعم المالي الإيراني، رغم انتظامه، غير كافٍ بحسب قيادات حزب الله لإعادة بناء القدرات العسكرية للميليشيا.
وأشار التقرير إلى أن الجمهورية الإسلامية حولت خلال العام الماضي مئات الملايين من الدولارات إلى حزب الله، لتمكينه من إعادة بناء نفسه بعد الصدمات التي تعرض لها.
وفي السياق نفسه، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية في 12 نوفمبر 2025، أن إيران حولت نحو مليار دولار إلى حزب الله اللبناني رغم العقوبات، مطالبة المسؤولين اللبنانيين بإخلاء سلاح حزب الله وقطع التدفقات المالية من طهران كأولوية.
كما أفادت صحيفة الشرق الأوسط في 4 سبتمبر 2025 بأن إيران طلبت من مسؤول عراقي رفيع المستوى تسهيل نقل الأموال من سوريا إلى حزب الله اللبناني عبر معبر في غرب العراق، إلا أن هذا الطلب لم يُوافق عليه.
وتعد الجمهورية الإسلامية أكبر داعم مالي وتسليحي لحزب الله، وقد سعت بعد تعرض المجموعة لضربات إسرائيلية كبيرة ووقوع اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في ديسمبر/كانون الأول 2024، إلى إعادة بناء وتعزيز قدرات حزب الله العسكرية والاجتماعية عبر إرسال الدعم المالي.
شراء الأسلحة من القبائل السورية
ووفق التقرير، يتلقى عناصر حزب الله رواتب شهرية مرتفعة مقارنة بالمعايير اللبنانية دون انقطاع، والاختلاف الوحيد أن الحزب لجأ في تأمين الأسلحة إلى الشراء من القبائل السورية بدل الاعتماد على الدولة السورية. وأكد كايس أن العديد من وحدات الحزب لم تعانِ من نقص في الأفراد أو التدريب أو الرواتب.
وأشار التقرير إلى أن السبب الرئيسي لاستياء حزب الله هو التكلفة الباهظة لإعادة بناء مخازن الأسلحة، حيث أن إسرائيل سببت أضرارًا واسعة في ترسانته التي تراكمت على مدى عقدين، واستبدال هذه الكمية الضخمة من السلاح يحتاج إلى موارد مالية أكبر بكثير، وهو ما يبقى تحديًا رئيسيًا للحزب رغم استمرار الدعم الإيراني.

قالت صحيفة «بارومترن أو تي» السويدية إن نحو 50 مترجمًا عملوا مع القوات السويدية لا يزالون عالقين في أفغانستان، منتقدة ما وصفته بـ«تخلي ستوكهولم عنهم» وتركهم تحت سيطرة حركة طالبان، ومطالِبة بنقلهم فورًا إلى السويد.
وجاء ذلك في افتتاحية نشرتها الصحيفة يوم الثلاثاء 22 ديسمبر، أشارت فيها إلى أنه بعد نحو أربع سنوات ونصف من سقوط الحكومة الأفغانية السابقة، فرضت طالبان قوانين صارمة، ولا يزال الأفغان الذين تعاونوا مع الدول الغربية يواجهون تهديدات خطيرة.
وشدد كاتب الافتتاحية على أن المترجمين الأفغان عرّضوا حياتهم للخطر أثناء خدمتهم للمصالح السويدية في أفغانستان.
وذكرت الصحيفة أن عدد المترجمين الذين تعاونوا مع السويد يبلغ قرابة 50 شخصًا فقط، معتبرة أن استقبالهم لا يشكل عبئًا كبيرًا من الناحية الهجرية، لكنه يمثل من الناحية الأخلاقية تعبيرًا عن الوفاء والتقدير لمن عملوا إلى جانب السويد.
وأشارت الافتتاحية إلى أنه خلال فترة الحكومة السويدية السابقة بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لم يتم نقل هؤلاء المترجمين إلى السويد، حيث بررت الحكومة آنذاك موقفها بأن ذلك قد يؤدي إلى تدخل سياسي وأزمة هجرة جديدة، وهو مبرر رفضته الصحيفة واعتبرته غير مبرر.
وأضافت الصحيفة أنه رغم مرور ما يقارب ولاية حكومية كاملة على عمل الحكومة الحالية، لم يتحقق أي تقدم ملموس في هذا الملف. ونقلت عن صحيفة «إكسبرسن» أن خطة لمعالجة القضية كانت قيد الدراسة داخل الحكومة، غير أن حزب ديمقراطيي السويد أوقف هذا المسار.
وتطرقت الافتتاحية إلى تصريحات سابقة لأحد نواب البرلمان من حزب ديمقراطيي السويد، قال فيها إن المترجمين الأفغان «يستحقون القدوم إلى السويد»، لكنه أضاف في الوقت نفسه أن البلاد لا تملك القدرة على استقبال مزيد من الأشخاص.
وأكدت الصحيفة أن الوجود العسكري السويدي في أفغانستان كان صحيحًا أخلاقيًا وسياسيًا، داعية الحكومة السويدية إلى استكمال مسؤوليتها عبر استقبال المترجمين الأفغان الذين عملوا إلى جانب القوات السويدية.
وبحسب التقرير، شارك أكثر من 9500 جندي سويدي في المهمة العسكرية بأفغانستان خلال الفترة بين 2001 و2021.
وتركز الدور السويدي، في إطار مهمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، على فريق إعادة الإعمار الإقليمي في مدينة مزار الشريف شمالي أفغانستان، حيث تولت السويد قيادة وحدات هذا الفريق اعتبارًا من عام 2006.
وأشار تقرير رسمي سويدي إلى أن المسؤولية الميدانية للسويد في شمال أفغانستان شملت ولايات بلخ، جوزجان، سمنغان وسربل.
وغادرت آخر القوات السويدية أفغانستان في 25 مايو 2021، عائدة إلى السويد.

أعلنت وزارة الخارجية الهندية، في بيان صدر يوم الاثنين، أي بعد يوم واحد من اختتام زيارة وزير الصحة في حكومة طالبان إلى نيودلهي، أن الهند ستتولى تأمين الاحتياجات الدوائية لأفغانستان على المدى الطويل.
ويأتي هذا التوجه في إطار تقليص اعتماد أفغانستان على استيراد الأدوية من باكستان.
كما كشفت الوزارة عن تشكيل فريق عمل مشترك بين وزارتي الصحة في الهند وأفغانستان.
وجاء في بيان الخارجية الهندية أن المسؤولين الهنود أكدوا التزام بلادهم بمواصلة المساعدات الإنسانية وتوسيع التعاون الصحي مع إدارة طالبان.
وأضاف البيان أن نور جلال جلالي، وزير الصحة العامة في حكومة طالبان، عقد خلال زيارته لقاءً مع كيرتي فاردان سينغ، نائب وزير الخارجية الهندي، حيث بحث الجانبان مشاريع صحية مشتركة، وتشكيل فريق عمل في القطاع الصحي، وإنشاء مراكز لعلاج السرطان في أفغانستان، إضافة إلى إرسال فريق من الأطباء الهنود لتنفيذ برامج تهدف إلى رفع كفاءة الأطباء الأفغان.
وزار جلالي الهند في الفترة ما بين 15 و20 ديسمبر، حيث حظي باستقبال واسع من مسؤولي قطاع الصحة والعلاج، في خطوة تعكس مساعي نيودلهي إلى تعميق علاقاتها مع إدارة طالبان، في وقت تشهد فيه علاقات الحركة مع باكستان، الخصم الإقليمي للهند، توترًا متصاعدًا وتكرارًا للاشتباكات الحدودية.
وخلال زيارته، تفقد جلالي ما لا يقل عن عشرة مستشفيات ومؤسسات صحية ودوائية وغذائية هندية، وتلقى وعودًا إيجابية من المسؤولين الهنود.
وتأتي زيارة وزير الصحة ضمن سلسلة زيارات قام بها وزراء في حكومة طالبان إلى الهند، إذ شهد الشهران الماضيان زيارات مماثلة لوزيري الخارجية والتجارة.
وقال جلالي، في تصريحات للصحفيين في نيودلهي، إن الأدوية الباكستانية كانت تشكّل سابقًا ما بين 60 و70 في المئة من سوق الدواء في أفغانستان، إلا أن التوترات الأخيرة بين طالبان وباكستان دفعت الحركة إلى البحث عن أسواق بديلة.
وأضاف أن الهند باتت أحد الخيارات الرئيسية لسد النقص في الأدوية، مشيرًا إلى أن كابل تنظر إلى نيودلهي بوصفها شريكًا أساسيًا في هذا المجال. وأكد أن طالبان تسعى إلى فتح «فصل جديد» من التعاون والشراكة مع الهند، لا سيما في القطاع الصحي.
وخلال الأشهر الأخيرة، شهدت الاتصالات بين الهند وطالبان تصاعدًا ملحوظًا، بالتوازي مع توتر العلاقات بين طالبان وباكستان.
وفي هذا السياق، قال خواجة آصف، وزير الدفاع الباكستاني، في نوفمبر، ومع تصاعد التوتر مع طالبان، إن عناصر في كابل «تحولت إلى قوة بالوكالة لصالح الهند».
وأدلى آصف بهذه التصريحات في وقت كانت فيه وفود من طالبان وباكستان تجري محادثات في إسطنبول لمعالجة الخلافات الحدودية، معتبرًا أن تلك الوفود «لا تمتلك الصلاحيات الكافية»، وأن «السلطة الحقيقية بيد أطراف في كابل تعمل كأذرع نيابة عن الهند».

أعلن المبعوث الأمريكي الخاص لمفاوضات السلام في أوكرانيا، بعد اختتام اليوم الثاني من محادثاته مع ممثلي روسيا، أن روسيا لا تزال «ملتزمة» بالسعي لتحقيق السلام في أوكرانيا، من دون الإشارة إلى إحراز أي اتفاق أو الانتهاء من صياغة نص نهائي.
وقال ستيف وِتكوف، مساء يوم الأحد 21 ديسمبر بتوقيت شرق الولايات المتحدة، في تقرير قصير حول أحدث جولات المحادثات مع المبعوث الخاص للكرملين: «روسيا تقدر جهود ودعم الولايات المتحدة لحل النزاع الأوكراني وإعادة الأمن العالمي».
وتمت هذه اللقاءات يومي السبت والأحد 20 و21 ديسمبر في فلوريدا، بحضور جارد كوشنر، المستشار الكبير وصهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث تناولت المحادثات خطة متعددة البنود تهدف إلى إنهاء الصراع الذي استمر أكثر من ثلاث سنوات، من خلال تقديم ضمانات أمنية مدعومة من واشنطن لأوكرانيا وتسليم أجزاء من الأراضي الأوكرانية لروسيا، مع إشراك الجانب الأوكراني في هذه الترتيبات.

وكان كيريل ديميتريف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد وصف في ختام اليوم الأول من المحادثات في فلوريدا العملية بأنها «بنّاءة».
وفي الساعات التي سبقت بيان وِتكاوف، أفاد مكتب رئيس الوزراء البريطاني بأن كير ستارمر ناقش مع ترامب مسار السلام، فيما اعتبرت روسيا التعديلات المقترحة من قبل أوروبا وأوكرانيا على خطط الولايات المتحدة عقبة أمام «إمكانية تحقيق سلام طويل الأمد».
رغم جهود واشنطن لتقريب الطرفين من اتفاق، نقلت وكالة رويترز يوم الأحد 21 ديسمبر عن ستة مصادر مطلعة أن التقارير الاستخباراتية الأمريكية لا تزال تحذر من أن بوتين لم يتخل عن أهدافه للسيطرة على كامل أوكرانيا واستعادة أجزاء من أوروبا التي كانت تحت حكم الاتحاد السوفيتي السابق.
وتجري هذه المفاوضات في وقت أعلن فيه الاتحاد الأوروبي تقديم قرض بقيمة 106 مليارات دولار بدون فوائد لأوكرانيا، مع تهديد بضمان القرض من الأصول الروسية المجمدة في أوروبا، وهو ما زاد من حدة الخلاف بين الأطراف.
وقال بوتين، يوم الجمعة 19 ديسمبر، في مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية عام 2025، إن خطة الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول المجمدة لمصلحة أوكرانيا تمثل «سرقة واضحة»، محذرًا من أن تنفيذ هذه الخطة سيترتب عليه «عواقب وخيمة» لأوروبا.

أكدت شبكة إكسيوس الأميركية، تأكيدًا لتقارير قناة إيران إنترناشيونال، أن أجهزة الاستخبارات الغربية رصدت تحركات غير معتادة للقوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني.
فيما حذرت الحكومة الإسرائيلية الولايات المتحدة من أن هذه التحركات قد تكون «غطاءً للتحضير لهجوم محتمل» على إسرائيل.
وذكرت الشبكة الأميركية، في تقرير نُشر يوم الأحد 21 ديسمبر، نقلاً عن مصدر إسرائيلي، أن تل أبيب كانت قد أبلغت واشنطن في الأسبوع الماضي عن تحركات صاروخية مماثلة، لكنها لم تفضِ حينها إلى أي إجراء ملموس.
وقال المصدر المطلع لقناة إيران إنترناشيونال يوم السبت 20 ديسمبر إن أجهزة الاستخبارات الغربية رصدت نشاطات غير اعتيادية في وحدات الطائرات المسيرة والصواريخ والدفاع الجوي التابعة للجمهورية الإسلامية، مما رفع مستوى اليقظة والرصد للأنشطة العسكرية الإيرانية. وأضاف أن الجهات الرقابية الأوروبية لاحظت تحركات وتنسيقًا خارج النمط المعتاد بين هذه الوحدات، ما أثار قلقًا لدى الجيش الإسرائيلي، رغم أن التحركات تقتصر على داخل الأراضي الإيرانية.
وأشار مصدر آخر لإكسيوس إلى أن التقديرات الإسرائيلية تقلل احتمال هجوم إيران على إسرائيل إلى أقل من 50٪، لكنه شدد على أنه «لا يمكن لأحد التأكد أن هذه التحركات مجرد تمرين عسكري».
وأكدت المصادر أن الجيش الإسرائيلي والموساد يعتقدان أن وتيرة إعادة بناء إيران لمنشآت الدفاع الجوي والصاروخي لا تشكل تهديدًا عاجلًا خلال الشهرين إلى الثلاثة المقبلة، إلا أنها قد تتحول إلى مسألة جدية في العام المقبل.
وكان الحرس الثوري قد أجرى يومي 4 و5 ديسمبر تمرينًا صاروخيًا في الخليج العربي ومضيق هرمز وبحر عمان، حيث أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن «أنظمة الدفاع الجوي البحري وُضعت في حالة تشغيل تحت ظروف الحرب الإلكترونية»، وأُجريت اختبارات لإطلاق صواريخ كروز وباليستية.
وفي الوقت نفسه، قال مصدر أميركي لإكسيوس إن الولايات المتحدة لم ترصد أي مؤشرات على هجوم وشيك من إيران ضد إسرائيل، مؤكداً أن «أكبر خطر حالي هو نشوب حرب جديدة نتيجة حساب خاطئ».
وأفادت شبكة إن بي سي أن السلطات الإسرائيلية تعتبر أن إيران توسع برنامجها الصاروخي الباليستي، وهو ما دفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى النظر في خيارات لإشراك واشنطن في أي ضربة محتملة لإيران خلال لقائه المرتقب بالرئيس الأميركي. وأشارت الشبكة إلى أن القلق الأكبر لدى إسرائيل لا يقتصر على إعادة تشغيل منشآت التخصيب المستهدفة في الحرب التي دامت 12 يومًا، بل يشمل إعادة بناء مواقع إنتاج الصواريخ الباليستية وإصلاح أنظمة الدفاع الجوي المتضررة.
وقال ياكي دايان، القنصل الإسرائيلي السابق في لوس أنجلوس، إن إقناع دونالد ترامب خلال اللقاء المرتقب معه في منتصف يناير/كانون الثاني سيكون «صعبًا»، نظرًا لأن ترامب يميل الآن أكثر إلى سياسة السلام مع إيران، ويعتبر برنامجها النووي تهديدًا «أكثر إلحاحًا» من برنامجها الصاروخي.
كما أفاد تقرير إكسيوس أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زمير، أجرى يوم السبت 20 ديسمبر اتصالًا هاتفيًا مع قيادة سنتكوم الأميركية، وأعرب عن قلقه من أن التمرين الصاروخي للحرس الثوري «قد يكون غطاءً لهجوم مفاجئ»، وتم خلال زيارة قائد سنتكوم، برد كوبر، إلى تل أبيب يوم الأحد، بحث الوضع في اجتماع خاص مع المسؤولين الإسرائيليين.