ففي اليابان، وصلت أولى الأمواج إلى جزيرة هوكايدو بارتفاع ۳۰ سنتيمتراً، فيما توقعت هيئة الأرصاد أمواجاً تصل إلى ثلاثة أمتار، ودعت إلى "عدم الخروج إلى البحر أو الاقتراب من الساحل إلى أن يتم رفع التحذير".
كما أخلت شركة "تيبكو" جميع العاملين بمحطة فوكوشيما النووية، مؤكدة: "لم يتم رصد أي أمر غير طبيعي" في المنشأة.
وفي الولايات المتحدة، دعت إدارة الطوارئ في "هاواي" إلى إخلاء المناطق الساحلية، مؤكدة عبر منصة "إكس": "تحركوا! من المتوقع حدوث أمواج تسونامي مدمرة".
كما أغلق خفر السواحل الموانئ في هاواي، وشمل التحذير الأميركي أجزاء من ألاسكا وغوام، وسواحل كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن وكولومبيا البريطانية.
من جهتها، أعلنت روسيا إجلاء بلدة "سيفيرو كوريلسك" في "سخالين" ونحو ۲۷۰۰ شخص من جزر الكوريل.
وقال حاكم كامتشاتكا فلاديمير سولودوف: "كان زلزال اليوم خطيراً والأقوى منذ عقود". وسُجلت موجات بارتفاع أربعة أمتار وسقوط عدد من الجرحى، فيما حذرت السلطات من هزات ارتدادية قد تصل شدتها إلى 7.5 درجة خلال الأسابيع المقبلة.
وشملت التحذيرات دولاً أخرى، إذ أوصت الفلبين وإندونيسيا بالابتعاد عن الشواطئ لاحتمال وصول موجات صغيرة لا تتجاوز متراً واحداً، فيما أمرت المكسيك بإبعاد السكان عن السواحل الممتدة من باخا كاليفورنيا حتى تشياباس، وأصدرت بيرو تحذيراً مماثلاً لسواحلها.
كما أمرت الإكوادور بإخلاء شواطئ جزر غالاباغوس احترازياً، وأصدرت الصين تحذيراً لمناطق عدة على سواحلها الشرقية.
وأكدت الهيئة الجيوفيزيائية الروسية أن "الزلزال هو الأقوى منذ عام 1952"، محذرة من "هزات ارتدادية قوية خلال الشهر المقبل".