تسريب فيديو جنسي يتسبب بإقالة مسؤول في طالبان

أفادت مصادر بأن حركة طالبان أقالت فضل هادي أحمد، رئيس مكتب وزارة الخارجية في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، وذلك عقب تسريب فيديو جنسي له خلال مكالمة مرئية.
أفادت مصادر بأن حركة طالبان أقالت فضل هادي أحمد، رئيس مكتب وزارة الخارجية في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان، وذلك عقب تسريب فيديو جنسي له خلال مكالمة مرئية.
وقد أثار الفيديو، الذي تم تداوله بشكل واسع في مجموعات "الواتساب" التابعة لمؤيدي طالبان، موجة من الجدل والغضب داخل أوساط الحركة.
وبالتزامن مع انتشار الفيديو، أصدر مكتب حاكم طالبان في ننغرهار بيانًا أعلن فيه إقالة فضل هادي أحمد من منصبه، وتعيين شاهد نوراني خلفاً له كرئيس لمكتب وزارة الخارجية في الولاية.
واللافت أن البيان –رغم قرار الإقالة– أثنى على أداء أحمد خلال فترة عمله، وأشار إلى أنه بدأ مهامه الجديدة كرئيس لشركة الكهرباء الأفغانية المعروفة باسم "برشنا" في ولاية بکتيا.
وتُعد هذه الحادثة الأحدث في سلسلة الفضائح الجنسية التي طالت مسؤولين في حركة طالبان منذ سيطرتها على البلاد عام 2021.
وفي واقعة سابقة تعود إلى عامين، نشرت قناة "أفغانستان إنترناشيونال" مقطع فيديو يُظهر ملا أحمد، رئيس شركة برشنا في كابل حينها، مستلقياً في السرير إلى جانب حارسه الشخصي، ما أثار حينها ردود فعل واسعة.
وبعد ثلاثة أيام من انتشار الفيديو، تم استدعاؤه إلى قندهار بأمر من قيادة الحركة، فيما أُعلن رسمياً أن السبب هو "مشكلة عائلية".
وفي تطوّر لاحق، قضت المحكمة العسكرية التابعة لطالبان، في الشهر الماضي، ببراءة ملا أحمد من التهم المنسوبة إليه، وعلى رأسها "النوم بجوار حارسه الشخصي".