السيول في شمال الهند تخلف ما لا يقل عن 30 قتيلاً

أدّت الأمطار الغزيرة في مناطق شمال الهند إلى سيول وانهيارات أرضية أودت بحياة 34 شخصًا على الأقل، وأدت إلى تعطيل المرافق العامة ووقف الدراسة في عدد من الولايات.

أدّت الأمطار الغزيرة في مناطق شمال الهند إلى سيول وانهيارات أرضية أودت بحياة 34 شخصًا على الأقل، وأدت إلى تعطيل المرافق العامة ووقف الدراسة في عدد من الولايات.
وأعلنت السلطات الهندية، يوم الأربعاء 27 أغسطس، أن المزيد من الأمطار متوقّع في الساعات المقبلة، حيث سجّلت دائرة الأرصاد الجوية نحو 368 ملم من الأمطار يوم الثلاثاء فقط.
وفي حادث مأساوي قرب مزار فايشنو ديفي، تسبب انهيار أرضي يوم الثلاثاء بمقتل ما لا يقل عن 30 شخصًا. كما شهدت منطقة كيشتوار في كشمير الأسبوع الماضي أمطارًا غزيرة أدت إلى مقتل 60 شخصًا وفقدان نحو 200 آخرين.
وقالت دائرة الأرصاد إن مناطق لداخ الجبلية مهددة بعواصف رعدية ورياح قوية، فيما تواجه ولايات هيماشال براديش وجامو وكشمير هطول أمطار غزيرة متواصلة.
وأُغلقت المدارس في ولايات جامو وهيماشال براديش والبنجاب، بينما أكد عمر عبد الله، رئيس وزراء جامو وكشمير، أن السلطات تعمل على إعادة خدمات الاتصالات. كما تسبب فيضان أنهار تاوي وتشناب وجهلم وباسنتار في غمر مناطق منخفضة، ما أدى إلى وفاة ثلاثة أشخاص في منطقة دودا بجامو.
وكتب وزير العلوم والتكنولوجيا الهندي جيتندرا سينغ على منصة "إكس": «الأولوية العاجلة الآن هي إعادة خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات، والسلطات تعمل على ذلك ليلًا ونهارًا.»

وأضاف أن جسر مادهوبور تعرّض لأضرار جسيمة صباح الأربعاء، بينما أظهرت مشاهد تلفزيونية سقوط سيارات في النهر أثناء انهيار الجسر.
وفي السياق، تشهد باكستان المجاورة أيضًا موجات أمطار غزيرة في الأسابيع الأخيرة، حيث حذّرت السلطات من خطر "مرتفع للغاية" لحدوث فيضانات في إقليم البنجاب الشرقي بسبب الأمطار الغزيرة وقرار الهند بإطلاق المياه من سدّين، ما تسبب في نزوح أكثر من 150 ألف شخص.